الشرطة الألمانية تقوم بحملات واسعة عبر البلاد ضد نادي الملاكمة القومي التركي
شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ شارك المئات من رجال الشرطة في عمليات مداهمة في جميع أنحاء ألمانيا استهدفت فروع نادي الملاكمة الألماني “العثمانيون وذكر مسؤولون أن المجموعة متورطة بجرائم عنف ولديها ارتباطات مع حكومة الرئيس التركي أردوغان.تحرّزت السلطات الألمانية على أجهزة تخزين المعلومات والعقاقير المخدرة والأسلحة خلال عمليات التفتيش على أعضاء مجموعة الملاكمة الألمانية “العثمانيون” يوم الثلاثاء. فتش نحو 1000 رجل شرطة أكثر من 60 مركزا في جميع أنحاء البلاد.أشرف وزير الداخلية على المداهمات نتيجة شكوك بأن نادي “العثمانيون” الألماني، المسجل رسميا كناد للملاكمة، يقوم بنشاطات غير مشروعة.وذكر وزير الداخلية المنتهية ولايته، توماس دي ميزيير أن: “إجراءات اليوم تظهر أن الحكومة لن تتسامح مع النشاطات الإجرامية، بصرف النظر عن خلفيتها الاجتماعية”.إضافة إلى أن العصابة متهمة باستخدام العنف لبسط سلطتها وتوسيع رقعة تأثيرها في مدن محددة، بما في ذلك فرض نفسها على مجموعات أخرى.وأوضح وزير الداخلية هربرت رويل : “نحن نراقب المشهد عن قرب، ولن نسمح لمثل هذه المنظمات باستغفالنا”. وقد جرى الجزء الأكبر من المداهمات في المدن الكبرى غرب ألمانيا بما فيها “إسن” و”كولونيا” و”دويزبرغ” و”فوبيرتال”. وكان الهدف من مداهمات الثلاثاء، إدراك أكثر لبنية ونشاطات هذه المجموعة. يضم نادي “العثمانيون” 22 فرعا في جميع أنحاء ألمانيا ونحو 300 عضوا معظمهم من أصول تركية.منذ تأسيسه في العام 2015، أصبح نادي “العثمانيون” الألماني، “العصابة” الأسرع نموا على شكل مجموعات موزعة في كافة أنحاء البلاد.يوجد ثمانية أعضاء مفترضين، قيد المحاكمة في شتوتغارت بتهمة الشروع بالقتل والابتزاز والبغاء القسري وتسهيل الدعارة.وحسب الوزير، توجد لدى نادي “العثمانيون” الألماني روابط وثيقة مع حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه “العدالة والتنمية” الحاكم.وتعرف المجموعة بأفكارها القومية التركية والمعتقدات المتطرفة اليمينية. وسبق أن اصطدمت مع مجموعات كردية وتواجه متطرفي الجناح اليساري التركي وحركة “غولن”، الذي يتهمه أردوغان بمحاولة الانقلاب الفاشل في تموز-يوليو عام 2016.وتعتبر السلطات التركية “العثمانيون” الألمان، منظمة “محاربو الإرهاب”.
يورونيوز