الجيش الفرنسي مستمر في عملياته ضد الجهاديين في الساحل

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_قال قائد أركان الجيش الفرنسي الجنرال فرانسوا لوكوانتر الجمعة 16 آذار مارس 2018 إن عملية “برخان” الفرنسية لمكافحة الجهاديين في منطقة الساحل التي يشارك فيها نحو أربعة آلاف جندي “عملية طويلة الأمد” حتى لو كان من الضروري “تطوير التزامنا”. وأضاف في مقابلة مع إذاعة أوروبا 1 “إعتقد أن العملية في منطقة الساحل هي عملية طويلة الأمد نشارك فيها اليوم لدعم تنامي قوة الدول الشريكة في المنطقة” في إشارة إلى الدعم الفرنسي للقوة العسكرية في منطقة الساحل (مالي وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد).وتابع أن “الفكرة تكمن في أنهم يتحملون المسؤولية عن هذا الأمن وإننا ندعمهم في القتال ضد هذا العدو المشترك. لا أرى أنه يمكننا أن نغادر الآن بكل الأحوال”.ومع ذلك، أوضح الجنرال الفرنسي أنه “من الضروري تطوير التزامنا حتى نكون قادرين على التكيف مع اي تطوير يقوم به العدو، ومواجهة تطورات الأوضاع وفي أقرب وقت ممكن استعادة هامش التحرك للتدخل في مكان آخر وفي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، أشار الجنرال لوكوانتر إلى استعداده لإجراء تعديلات في القوة الفرنسية في منطقة الساحل مع زيادة الدعم العسكري لبلدان المنطقة.وكان صرح لصحيفة “جورنال دو ديمانش” آنذاك “بالنسبة لعملية برخان، سأقوم بتكثيف الدعم لشركائنا في مجموعة الساحل حتى يصبحوا أكثر استقلالية (…) من خلال محاولة التقليل من تأثيرنا قدر الإمكان”.كما كانت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي صرحت في 31 كانون الأول/ديسمبر أمام الجنود الفرنسيين المنتشرين في تيساليت في شمال مالي أن “فرنسا ستبقى حاضرة طالما كان ذلك ضروريا لكن وجود فرنسا ليس أبديا. يجب أن تتولى منطقة الساحل أمنها بنفسها، نحن هنا لمساعدتها”.رغم تشتيت الجماعات المرتبطة بالقاعدة وطردها إلى حد كبير من شمال مالي منذ العام 2013، إلا أن مناطق بأكملها من البلاد لا تزال خارج نطاق سيطرة القوات المالية والفرنسية وقوة الأمم المتحدة (مينوسما) ، التي تستهدفها بشكل منتظم هجمات رغم التوقيع في أيار/مايو وحزيران/يونيو 2015 على اتفاق سلام من شانه عزل الجهاديين.وقتل جنديان فرنسيان وجرح آخر في مالي أواخر شباط/فبراير بانفجار لغم عند مرور عربتهم المدرعة ما يرفع الى 22 عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا في منطقة الساحل منذ عملية “سيرفال” التي انطلقت في كانون الثاني/يناير 2013 وتم إبدالها إلى “برخان” صيف عام 2014.

Mcd

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post ميركل إلى فرنسا بعد انتخابها
Next post انفجار قنبلة مسامير في انتويرب