خاص: وفد روسي باليرموك واتفاق مبدئي بخروج داعش والنصرة من جنوب دمشق
أكد أمين سر تحالف الفصائل الفلسطينية خالد عبد المجيد أن هناك صيغة جديدة لبنود إتفاق مبدئي يقضي بمغادرة جميع عناصر داعش والنصرة وفصائل في المعارضة المسلحة من مناطق: مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، الحجر الأسود، التضامن والقدم جنوب العاصمة السورية دمشق.
وأضاف عبد المجيد في تصريح خاص لـ”يورونيوز” من دمشق: أن “المهلة المعطاة للمسلحين للرد النهائي هي 48 ساعة”، مشيراً إلى أنه في حال عدم إذعان المسلحين للاتفاق فإن البديل هو المواجهة العسكرية.
وقال عبد المحيد: إن “وفداً روسيا دخل إلى حي التضامن ووسط مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق لإجراء مفاوضات مع عناصر من مسلحة تنتمي لـ “جبهة النصرة” ولمجموعة “أبابيل حوران” من اجل تسوية اوضاع البعض منهم وترحيل الباقي منهم إلى خارج المنطقة”.
وأوضح القيادي الفلسطيني، أنه وحسب الاتفاق، فإن “مسلحي جبهة النصرة سيغادرون إلى إدلب، والمسلحين من الجماعات الاخرى مخيَّرون بين المغادرة النهائية والبقاء في يلدا وببيلا وبيت سحم (جنوب دمشق)”، مضيفاً أن “المهلة المعطاة للمسلحين للرد النهائي هي 48 ساعة”.
وأشار عبد المجيد إلى أنه، وحسب الصيغة الجديدة للاتفاق المبدئي، “فسيخرج مسلّحو داعش وعددهم يتراوح ما بين 2250 و2500 من الحجر الأسود واليرموك باتجاه البادية الشرقية”.
وقال: “تنظيم داعش الإرهابي المتواجد جنوب المخيم وفي الحجر الأسود فهو لغاية الآن يرفض الانسحاب، وهو من يقصف الأحياء المجاورة، وقد أعطي مهلة لأيام من أجل البحث بتنفيذ الاتفاق، وفي حال عدم الانصياع للاتفاق مع الدولة عبر وسطاء محلين ، فإنهم قد يواجهوا عملية عسكرية”.
وأشار عبد المجيد إلى أن “العملية العسكرية ضد المسلحين في المخيم إن حصلت فالفصائل الفلسطينية المتواجدة في مدخل المخيم (اليرموك) وهي: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة، حركة فتح الانتفاضة، جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، منظمة الصاعقة، إضافة الى مجموعات لحركة التحرير الفلسطيني الديمقراطي وقوات من الدفاع الوطني الفلسطيني، ومجموعات تتبع لحركة فلسطين حرة بقيادة ياسر قشلق، هذه الفصائل ستنسق مع الجيش العربي السوري والجهات المعنية في الدولة السورية”.
واستطرد أمين سر تحالف الفصائل الفلسطينية قائلاً: إن “الاستعدادات جرت خلال الأيام الماضية عند مدخل مخيم اليرموك والحجر الأسود ومحيطهما”، وأضاف أن “القوات السورية والفصائل الفلسطينية تنتظر قرار من غرفة العمليات في حال رفض المسلحين الانصياع لتنفيذ الاتفاق”.
وأكد عبد المجيد الذي يشغل منصب الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن “المعركة (في حال اندلعت) لن تكون صعبة أو طويلة وستستغرق أيام معدودة”، وأوضح أن “عدد المسلحين جنوب دمشق (مخيم اليرموك، الحجر الأسود، التضامن، القدم، يلدا، ببيلا ،بيت سحم) حوالي 160 عنصر من جبهة النصرة، بالإضافة لعائلاتهم الذي لايتعدى ال300، وهناك 800 مسلح داعش في جنوب مخيم اليرموك، 1500 مسلح داعش في الحجر الأسود والقدم، ويوجد في التضامن حوالي 300 مسلح من أبابيل حوران”، مضيفاً أن “عدد المدنين في المخيم لا يتجاوز الأربعة آلاف فلسطيني”.
بقلم: Hassan Refaei يورنيوز