توتر سياسي بين الاتحاد الأوروبي و الحكومة المجرية
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ لا يزال التوتر السياسي قائما ما بين الاتحاد الأوروبي و الحكومة المجرية، وفي جلسة للبرلمان الأوروبي اليوم، ناقش النواب مسألة سيادة القانون وانتهاكها في المجر كما انتقدت حكومة فكتور أوربان ووصفت بأنها لا تحترم حرية التعبير سواء تعلق الأمر بالمنحى السياسي أو الإعلامي. .هذا وتطمح لجنة الدفاع عن الحريات المدنية داخل البرلمان الأوروبي إلى الدعوة إلى تفعيل المادة السابعة ضد بودابيست .ويجري الحديث حول استخدام المادة السابعة من اتفاقية الاتحاد الأوروبي التي يمكن أن تحرم المجر من حق التصويت في مجلس الاتحاد الأوروبي في حال أقر المجلس بوجود “تهديد واضح بانتهاك لميثاف الاتحاد الأوروبي .وتنص هذه المادة من اتفاقية الاتحاد الأوروبي على آلية معقدة يمكن أن تؤدي إلى تعليق حق التصويت لبلد معين في مجلس الاتحاد، الهيئة التي تجمع كل الدول الأعضاء ويعتقد وزير الخارجية المجري بيتر زيارتو أن هذا التقرير يحتوي على أكاذيب وأن البرلمان يجب ألا يتدخل في السياسة الداخلية للمجر.واعتبر أن اللجنة المعنية برفع التقرير،إنما قامت بإجراءات سياسية ضد المجر تتنافى و الحقائق الواقعية. وتظاهر نحو عشرة آلاف في بودابست عاصمة المجر يوم السبت الماضي احتجاجا على قيود من الحكومة على وسائل الإعلام يقولون إنها ساعدت رئيس الوزراء فيكتور أوربان على الفوز باكتساح في انتخابات جرت هذا الشهر.والمظاهرات هي الثانية ضد أوربان منذ انتخابات الثامن من أبريل نيسان. وحث المتظاهرون أحزاب المعارضة المنقسمة على توحيد صفوفها في مواجهة حزب تحالف الديمقراطيين الشبان (فيدس) اليميني القومي الذي فاز بثلثي المقاعد البرلمانية في التصويت.وفاز أوربان بولاية ثالثة بعد حملة انتخابية قوية مناهضة للهجرة.وزاد أوربان من رقابته على وسائل الإعلام منذ عام 2010 ووضع حلفاء له على رأس مؤسسات كانت مستقلة في السابق. وأدى موقفه الرافض لاستقبال أعداد كبيرة من المهاجرين في المجر إلى خلاف مع الاتحاد الأوروبي.
يورونيوز