الطفلة التي ماتت برصاص الشرطة البلجيكية جامبون يبرئهم من دمها
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ أثارت قضية الطفلة “مودة” التي كانت ضحية لمطاردة الشرطة لمهاجرين أكراد يوم أمس الخميس بمونس ضجة في بلجيكا.بدأت الاحداث في الساعة الثانية من صباح يوم الخميس حيث طاردت شرطة الطريق سيارة “بيجو بوكسر” بعد شكوك حول لوحة الترخيص للسيارة و محاولة السائق الفرار عند اقتراب الشرطة.ودخلت الشرطة في مطاردة مع المهربين انتهت بإطلاق طلقتان نارية أصابت أحداهما الطفلة مودة.ومن جهتها قالت والدة مودة”لقد أطلقت الشرطة النار مرتين” عندما كنا نسير على الطريق السريع سمعت طلقة أولى ثم توقفت السيارة عندها، لكن عندما خرج الناس ، أطلق شرطي مرة ثانية، زوجي تمكن من النجاة لكن “مودة” التي كانت بين ذراعي لم تكن لديها أي فرصة … ”وهي أقوال لم ترغب الشرطة في التعليق عليها.وقالت الشرطة أن والدي الطفلة مودة قد تم نقلهما إلى فندق ببروكسل بينما قامت cpas بوضع المهاجرين الآخرين في مراكز استقبال.وقال المدعي العام أن تشريح الجثة لازال ساريا وان الدولة البلجيكية ستتكلف بمصاريف دفن الطفلة.ومن جهته قال وزير الداخلية جان جامبون أن الشرطة بريئة من دم الطفلة مودة وأن الضباط كانوا يؤدون واجبهم بأكمل وجه.السؤال المهم الذي يطرح نفسه الآن ، أين كانت إدارة الـ CPAS الفترة الماضية ، خصوصاً وان هناك العشرات من المهاجرين الذين فشلوا في العبور إلى المملكة المتحدة ، فأصبحوا من المشردين على مرأى ومسمع من مكتب الأجانب ووزير اللجوء والهجرة في حديقة ماكسميليان
وكالات