تبادل التهم بين الدعاة في مصر بسبب الخمر
شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_شن الداعية الإسلامي الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، هجومًا عنيفا على الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية، بسبب تصريحاته منسوبه له في أحد المواقع الإخبارية، والتي ظهر فيها يحلل الخمر والبيرة، بحسب رواية الجندي نفسه.وأضاف، خلال حلقة برنامجه «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»: «أنا مليش صديق في الحق ولو هتقول حاجة غلط في الدين، مش هسكت، لا يجوز أن تكون أستاذ محسوب على الشريعة والأزهر، وتقول كلام زي ده، البيرة والكحول تعتبر حلالا، لازم تأخد بالك وترد على الكلام ده».وتابع: «هل يعقل إن البيرة التي حرمها الله تشفى من الأمراض، موكوس اللي يستخدمها للعلاج، وبعد كده بتقول الأحاديث كثيرة في ذم الخمر، وبعدها تقول لها لذة ما بعدها لذة إيه اللي في الخمر، إن شاء الله تنزل عليهم بالسم الهاري، والله أنا مش مصدق الكلام ده، وأنا حسن النية وهذا الكلام ده له دلالات خطيرة، والكلام ده لازم ترد عليه».وفسر الجندي، قول الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»، قائلا: «رجس يعنى نجاسة ينفع تشرب نجاسة، من عمل الشيطان، يعنى الشيف بتاع الخمر، ينفع تشرب حاجة عاملها ابليس، حتى للعلاج».وادعى خالد الجندي أن الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، قد قال في تصريحات له : «إن البيرة والكحول تعتبر حلالا وإذا كان علاجًا لمرض كما قال الله تعالي “يَسْأَلُونَكَ عَنْ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ”، وهو في مخيلة الناس محرم وفق الدين الإسلامي، ولكن له لذة لا تضاهيها لذة في نظر الكثيرين، وتراوح سياسات التعامل معه في البلدان العربية بين المنع التام لتداوله وشربه ويوجد عقابا لمن يخترق هذا القانون حتى وإن تم تداوله سرًا بين تلك الفئة من الناس، لكنه في مصر يوجد محلات مخصصة لتلك المشروبات بغرض السكر وما إلى ذلك ولا توجد رقابة عليه بالرغم من إننا بلد إسلامي».وأضاف الجندي: «أنه يوجد ملاهي ليلية مخصصة لكل أنواع الكحوليات مطالبًا بالحكم عليه بالسجن إذا تناولوا الخمور في رمضان لا سيما القائمين على المحل».وأكد أن الأحاديث في ذم الخمر وشاربها كثيرة جدًا، وحسب شاربها أنه يستوجب لعنة الله تعالى، فقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة ومنهم شاربها، لكن الإسلام لم يجعل عقوبة صريحة لشارب الخمر.
جولي