استقالة الوزارة في الأردن على خلفية الاحتجاجات

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ قال مصدر رسمي إن رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي قدم استقالته خلال اجتماع مع الملك عبد الله الاثنين في خطوة تهدف لتهدئة الغضب من سياسات اقتصادية فجرت أكبر احتجاجات منذ سنوات.هذا وقالت وسائل الإعلام الأردنية نقلا عن مسؤولين تإن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد كلف عمر الرزاز بتشكيل حكومة جديدة في البلاد بعد استقالة الملقي.ويعتبر الرزاز خبير اقتصادي سابق في البنك الدولي وكان وزيرا للتعليم في الحكومة المنتهية ولايتها. وفي إشارة إلى احتمال إلغاء الزيادات الضريبية قالت وكالة الأنباء الأردنية إن مجلس النواب الأردني سيقوم باستئذان الملك عبد الله الاثنين لعقد دورة استثنائية في أقرب وقت ممكن لبحث الزيادات المقررة التي يريد معظم النواب أن تتراجع عنها الحكومة.ونقلت الوكالة عن رئيس المجلس عاطف الطراونة قوله “لدى المجلس رغبة كبيرة برد تعديلات قانون الضريبة” التي أججت أكبر احتجاجات منذ سنوات في العاصمة عمان ومدن أردنية أخرى.وأضافت نقلا عن الطراونة “مجلس النواب يتجه اليوم لاستئذان الملك لعقد دورة استثنائية بأقرب وقت”.وعين الملقي في مايو/ أيار 2016 وعهد إليه بمسؤولية إنعاش الاقتصاد ومعنويات قطاع الأعمال التي تأثرت بسبب الاضطرابات الإقليمية.وزاد الغضب الشعبي بسبب السياسات الحكومية المدفوعة بمطالب صندوق النقد الدولي منذ الزيادة الكبيرة في ضريبة المبيعات هذا العام ورفع الدعم عن الخبز وهو سلعة رئيسية بالنسبة للفقراء.وفي وقت سابق، قالت الشرطة الأردنية الاثنين إنها اعتقلت حوالي 60 شخصا انتهكوا القانون خلال الاحتجاجات على رفع الأسعار. وقال شهود إن مئات الأردنيين خرجوا إلى شوارع العاصمة عمان الاثنين في خامس يوم من الاحتجاجات على خطط يدعمها صندوق النقد الدولي لزيادة الأسعار هزت المملكة.وأضاف اللواء فاضل الحمود في مؤتمر صحفي أن 42 من أفراد قوات الأمن أصيبوا وبعضهم أصيب بألعاب نارية لكن الاحتجاجات تحت السيطرة.وكان شهود عيان قد كشفوا على ان متظاهرين تجمعوا قرب مقر مجلس الوزراء ورددوا هتافات تطالب بإقالة رئيس الوزراء هاني الملقي قائلين إنهم لن يكفوا عن الاحتجاج إلا إذا سحبت الحكومة مشروع قانون بزيادة الضرائب أرسلته إلى مجلس النواب الشهر الماضي يقول منتقدون إنه سيؤدي إلى تدني مستويات المعيشة.وكان شهود عيان قد كشفوا على أن متظاهرين تجمعوا قرب مقر مجلس الوزراء ورددوا هتافات تطالب بإقالة رئيس الوزراء هاني الملقي قائلين إنهم لن يكفوا عن الاحتجاج إلا إذا سحبت الحكومة مشروع قانون بزيادة الضرائب أرسلته إلى مجلس النواب الشهر الماضي يقول منتقدون إنه سيؤدي إلى تدني مستويات المعيشة.

يورونيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post نقاش حول غوانتانامو بلجيكي
Next post إنشاء قوة بقيادة بلجيكا خارج الاتحاد الأوروبي