بريطانيا تحارب مشروبات الطاقة
شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ شن وزير الصحة البريطاني جيريمي هنت، حملة لحظر بيع مشروبات الطاقة للأقل من 18 عاما، بعد أرقام مروعة تظهر أن ربع الأطفال من 6 إلى 9 سنوات يتناولون المشروبات الغازية المحملة بالكافيين.ومن المقرر أن يعلن عن مشاورات حول خطط لمنع المتاجر من بيعها إلى أقل من 18 سنة في محاولة لخفض بدانة الأطفال بحلول عام 2030. ومن المستحيل تقريبًا – كما يقول جيرمي هانت- حماية الأطفال من التعرض للأطعمة غير الصحية دون إجراء حاسم. كما طالب الآباء بالمساعدة. وهناك 5 قوانين مقترحة لمكافحة البدانة تبدأ من وجبات الغذاء إلى حظر مشروبات الطاقة.وأكد هانت أن مهمة الحكومة هي مساعدة الأطفال على “اتخاذ خيارات صحية”، ومن واجب الحكومة أن تمنحهم القوة لاتخاذ خيارات صحية وأن تجعل حياتهم أسهل في القيام بذلك.وفي وقت سابق من هذا العام، فرضت محلات السوبر ماركت أسدا، ويتروز، وتيسكو، الحظر طوعا على بيع مشروبات الطاقة المحتوية على أكثر من 150ملجم من الكافيين باللتر، وفقا لصحيفة “ميرور” البريطانية.ومن المعروف أن عبوات مشروبات الطاقة “ريد بول” والمشروبات المماثلة تحتوي على كمية من الكافيين تكفي لقهوة قوية، كما تحتوي على كمية من السكر تصل إلى عشرات الملاعق الصغيرة من السكر.ومن المرجح أن يتم حظر الإعلانات التلفزيونية التي تروّج للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر والملح، وستكون هناك إشارات إلزامية للسعرات الحرارية في المطاعم والمقاهي والوجبات السريعة.في السياق، رحب دنكان سلبي، رئيس إدارة الصحة العامة في إنجلترا، بما وصفه “بالخطوات الجريئة” في الحرب ضد البدانة والسمنة المفرطة في مرحلة الطفولة. كما دعمت أبحاث السرطان ومرض السكر في المملكة المتحدة خطط هنت. لكن جوناثان أشوورث، وزير الصحة في حكومة الظل، قال إن بريطانيا بحاجة إلى عمل جريء لا إلى إستراتيجية أخرى مستعصية.ويعاني واحد من كل ثلاثة أطفال بريطانيين من زيادة الوزن أو السمنة في وقت مغادرتهم للمدرسة الابتدائية والانتقال للمرحلة التالية، مع احتمال إصابتهم بمرض السكر أو الكبد.
وكالات