استمرار البحث في بلجيكا عن منفذي الاعتداء على الفتاة المسلمة
شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_قال شقيق الشابة المسلمة المحجبة التي تعرضت لاعتداء بشع مساء الاثنين”إنه عدوان ضد الإسلام وليس عنصريًا!”.وفضل شقيق الشابة عدم الكشف عن هويته ويؤكد انه لم يقول هذه الكلمات لجذب الانتباه إلى قضية المسلمين ولكن لأن الاعتداء البشع الذي وقع لشقيقته كان ضد المسلمين أجمعين.ولا تفهم العائلة التي عاشت في الحي منذ 11 عامًا ما يحدث لها. لم تكن تعرف أبداً أدنى مشكلة ، لا مع العدالة ولا مع الجوار. فلماذا هذه الكراهية والعنف؟وقعت الأحداث ليلة الاثنين ،حيث كانت عائلة الفتاة قد تعهدت برعاية كلب لعائلة صديقة،لكن هذا الأخير تمكن من الخروج والهرب إلى شارع شاتو.وأحست الفتاة بأنها كانت السبب في هروب الكلب وقررت الخروج للبحث عنه، وفي طريقها قام شخصان بالاعتداء عليها وتجريدها من حجابها وخدشها بأداة حادة في الصدر والوجه وكذلك الساقين ثم الهرب في اتجاه مجهول.في هذه الساعة المتأخرة ونظرنا إلى الاحتفالات بانتصار الشياطين الحمر على اليابان لم يلاحظ أحد أي شيء،وتمكنت الشابة من طلب النجدة وتم نقلها إلى المستشفى حيث قضت ليلة كاملة لتعود بعدها إلى منزلها ولازالت تتلقى الدعم النفسي لتتعافى من أزمتها هذه.وأحيلت القضية إلى مكتب المدعي العام في شارلروا وتم تكثيف جولات الشرطة في المنطقة.وتحدث رئيس بلدية أندرلوس فيليليبي تيسون على شبكات التواصل الاجتماعي لدعم الأسرة وإدانة مثل هذه الأفعال.ومن جهة أخرى قرر فتح العربي وهو رجل أعمال من أندرلوس بدعم ضحايا العنف على طريقته الخاصة، فرغم أنه موجود حاليًا في الجزائر لأسباب مهنية، يشعر بمأساة الضحية التي اعتدى عليها شخصان مساء الاثنين.وبهدف نبيل قرر رجل الأعمال منح مكافأة قدرها 20 آلف يورو لوقف هذه الأعمال من العنف الجبان وغير المبرر.ويوقول الرجل أن من خلال هذه المبادرة لا يدافع عن قضية إسلامية بل يريد ببساطة أن يلفت الانتباه إلى مكافحة العنف من أي نوع وعلى أي شخص. على الرغم من أنه في هذه الحالة ، فهو عدوان ضد الإسلام ، يريد فتح العربي إبراز المساعدة والتضامن اللذان يحتاجهما الضحايا.أما عن دوافعه لتقديم مبلغ 20،000 يورو لأي شخص سيساعد في القبض على المذنبين فهي متعددة منها أنه يريد أن يكون جزءًا من سلسلة إنسانية قادرة على الوصول إلى الحقيقة وتطبيق العدالة.ويقول كذلك : “المال على الطاولة ، أنا لا أنظر إليه بعد الآن، إذا أراد الشخص أن يأخذه كاملا أو نصفه كان بها،و إذا لم يكن يريد ذلك فسيتم استخدام هذه الأموال لمحاربة العنف ومساعدة الضحايا “.
وكالات