المشكلة في ليبيا مشكلة وجود .. ألا ترون ؟؟

محمد علي المبروك خلف الله 

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ المشكلة الوطنية في ليبيا هي مشكلة وجود على وجود، وجود غريب له جذور دينية وجذور سياسية وجذور اجتماعية لفئات اجتماعية من الحمقى والسرسرية فتحت لهم مكامن الاعتلاء على الشعب الليبي نوابا في مجلس النواب وأعضاء في مجلس الدولة ورؤساء وزراء ومدراء إدارات ورؤساء مجالس إدارات لمؤسسات عامة وسفراء ويعتقد هؤلاء اعتقادا أحمق اخرق أن هذا الوجود هو وجودهم الطبيعي ولا يعتقدون اعتقاد العقلاء أن وجودهم سياسي وحسب ينتهي بمجرد عجزهم عن اداء مسؤولياتهم ووجود هؤلاء لابد أن يكون وجودا شرسا غايته التمكن بكافة السبل ولو على حساب فناء الشعب الليبي بسبب ما يمنحه وجودهم السياسي كنواب وأعضاء مجلس الدولة ورؤساء وزراء ومدراء إدارات ورؤساء مجالس إدارات وسفراء من مزايا وجودية هي أحلام محققة بوجودهم ، من ثروات وسفريات وتسهيلات حياتية ومعيشية ولن يتخلوا عنها ولو وضعوا الشعب الليبي في سوق نخاسة لبيعه كعبيد  ولو بيعت الأرض الليبية في أسواق العقارات لبيعها قطعة قطعة .  أن تملك السلطة والنفوذ ولديك الأمر وعليك المسؤولية ولديك الحل والربط بان تكون نائبا أو عضوا في مجلس الدولة أو رئيس وزراء أو مدير إدارة وأي صفة للحكم أخرى وترى شعبا بكامله  ينحدر حاله إلى الأسوأ من فقير إلى أفقر ومن جائع إلى أجوع ومن مريض إلى أمرض ومن حزين إلى أحزن ومن ضيق حياتي إلى أضيق وأنت متمسكا بصفتك لاتتزحزح حتى خجلا ودون أن تبادر بحلول حتى ولو صادمة لإنقاذه فأنت والله اشد الأعداء على شعوبهم ولا عدو للشعوب إلا من يضعها في هذه المواضع التي وضع فيها الشعب الليبي .. ومن تكون آنت حتى يكون لك وجود على وجود شعب بكامله ، شعبا مضت أجياله وحضرت أجياله وستلحق أجياله .. أنت أحمق وسرسري من حمقى وسرسرية المجتمع الليبي .. أنت صعلوك من صعاليك الجماعات الدينية ذات العقائد المنحرفة .. أنت عميل وخائن للدول المتدخلة في الشأن الليبي .. أو تعتقد بأننا سننسى كل طفل قتل أو اغتصب أو خطف وكل قطرة دم أريقت وكل دمعة نقية سالت وكل طائف من هم أو غم عنّ لليبي وكل بيت هدم أو حرق وكل عائلة تنام وهى جائعة وكل رب عائلة يبكي وهو عائدا من المصرف دون أن يتحصل على قوت عياله وكل تلميذ في مدرسة يذهب دون إفطار حتى يتهاوى في طابور المدرسة من سوء التغذية وكل صرخة إغاثة لمهلوف أو ملهوفة ينتظر من يغيثه أو يغيثها ولايجد إلا القتلة ولاتجد إلا من يغتصبها فلتذهب حياة انتم فيها تحكمون وليذهب عهدا ما اظهر وما اوجد على وجود شعب كامل إلا الأحمق والسرسري والصعلوك المتستر بالدين والعميل والخائن . وعبارات خذوها من ابن من أبناء الشعب الليبي وقلبي يلتهب على أبناء شعبنا  :- اعبثوا إلى حين بليبيا وشعبها ولاتعلمون بما لايعلم الغافلون أنكم كتبتم أقداركم  بأيديكم وبئس القدر المقدور الذي كتبتموه على أنفسكم ، الا تعلمون وانتم لاتدرون جهلا أن الشعب الليبي صبور وبعد صبره لايتقى عقابه الشديد والله سينهشكم نهشا وستدهشون من ذلك دهشا وقد اجتاز صبره  وحتى وان لم يعاقبكم بيده فهناك العديد من الخيارات القانونية والقضائية التي ستطالكم لاحقا  ، الشعب الليبي ليس زوجة تتزوجها وتجعل لك وجودا ثقيل على وجودها تكرهك ولاتريدك ولاترغب فيك وفارضا عليها وجودك ، هذا شعب أيها الأحمق وسيأتيك منه مالم تعلم فانتظر قدرك البائس ..  أتمنى أن اكتب بلطافة .. أن اكتب ببرود أعصاب ودون تقريع ودون توبيخ وتعنيف لاحد ولكن الشعب الليبي يحترق حياتيا ومعيشيا ووجوديا وعلي وجوده وجود لاهب ناري من طائفة سياسية لا تعرف إلا إحراق شعبها لإنضاج وجودها البائس ومايحرق أبناء وطني يحرقني معه ، فمن ذَا الذي يتكلم بلطافة وببرود أعصاب ودون تقريع ودون توبيخ وتعنيف وشعبا بأجمعه يحترق وجوديا  ؟ … اترك الإجابة لكم .

 

_…شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post زوجات مقاتلي تنظيم داعش يشكلن تهديدا إرهابيا في بريطانيا
Next post ميزانية 2019 في بلجيكا تتضمن زيادة في الأجور