أخيراً مرصد حقوق الانسان يؤكد مقتل البغدادي

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح الثلاثاء عن وكالة الأنباء الأمريكية رويترز معلومات عن ظهور وثائق جديدة تفيد بموت زعيم تنظيم االدولة الاسلامية أبو بكر البغدادب في العراق.وذلك بعد مرور ساعات معدودة على إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أنباء تحرير الموصل من قبضة التنظيم نفسه.كما أفادت تقارير إعلامية عراقية بصدور بيان عن تنظيم “داعش” يؤكد مقتل البغدادي دون الكشف عن ملابسات موته، فيما تلقى نشطاء في المعارضة السورية تأكيدات موثوقة بهذا الشأن.ونقلت وسائل الإعلام عراقية عن مصدر في محافظة نينوى، بأن تنظيم “داعش” أقر بمقتل زعيمه أبو بكر البغدادي في بيان مقتضب وتحدث عن قرب إعلان اسم “خليفته الجديد“، فيما نقلت وكالة “رويترز” عن نشطاء معارضين سوريين أن هناك معلومات تم التأكد من صحتها بشأن مقتل زعيم التنظيم الإرهابي.ويختلف البغدادي في سلوكه عن بقية زعماء الحركات الجهادية المتطرفة كأسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي إذ لا يشارك أتباعه خلال المواجهات.ولم يظهر زعيم التنظيم المتطرف سوى مرة قبل ثلاث سنوات في جامع النوري عندما أعلن ما يسمى دولة الخلافة.وكان الجيش الروسي أعلن في 16 حزيران/يونيو الماضي أنه قتل البغدادي على الأرجح في سوريا بغارة شنتها طائراته على اجتماع لقياديي التنظيم بالقرب من الرقة بشمال البلاد في 28 أيار/مايو. ولكنه أشار لاحقا إلى أنه يواصل التحقق من مقتله الذي لم يؤكده مصدر ثان.ومنذ العام 2014، سرت شائعات ومعلومات كثيرة عن مقتل البغدادي، دون أن يتم تأكيدها. وكان الظهور العلني الوحيد للبغدادي في تموز/يوليو 2014 لدى تأديته الصلاة في جامع النوري الكبير بغرب الموصل حيث أعلن إقامة “الخلافة” في مناطق واسعة من العراق وسوريا.ولم يظهر البغدادي أي مؤشر بكونه على قيد الحياة بعد التسجيل الصوتي الذي بثه له التنظيم في تشرين الثاني/نوفمبر، بعيد انطلاق عملية استعادة الموصل، والذي دعا فيه مقاتليه إلى “الثبات” و“الجهاد حتى الشهادة”.وأفادت تقارير أنه يمكن ان يكون زعيم التنظيم الجهادي غادر الموصل بداية العام الحالي، باتجاه الحدود العراقية السورية.وصرح البنتاجون انه ليس لديه أي معلومات تأكد أخبار موته، وكما نفى مسؤولون أكراد وعراقيون علمهم بأي معلومات عن الأمر

يورونيوز

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post دول المقاطعة لا تتنازل عن مطالبها من الدوحة
Next post قاعدة عسكرية لبكين في جيبوتي