الكشف عن قمة سيسي نتيناهو تسببت بعودة حماس للقاهرة من جديد

شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_يقوم وفد من حركة (حماس) بزيارة إلى القاهرة بالتزامن مع الكشف عن قمة سرية جمعت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مصر في شهر أيار/مايو الماضي.وأعن عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران أنه في طريقه إلى القاهرة للالتحاق بوفد حماس هناك، وقال “مستعدون للعمل على تحقيق وحدة وطنية حقيقية وتطبيق المصالحة بحسب الاتفاقيات السابقة خاصة 2011 وما بعدها على قاعدة الشراكة بحضور ومشاركة كل الفصائل الفلسطينية وكافة مكونات شعبنا في الداخل والخارج”.وأضاف بدران “نؤكد على استمرار مسيرات العودة وكل الفعاليات الميدانية والسياسية والحراك الوطني من أجل رفع المعاناة عن شعبنا وأهلنا في غزة والحفاظ على ثوابتنا الوطنية بشكل كامل”.ويتوقع أن تستضيف مصر خلال الأيام القادمة اجتماعات بحضور قادة من حركتي فتح  وحماس لتطبيق المصالحة.وفي الغضون قالت القناة العاشرة الإسرائيلية ، مساء أمس، أن نتنياهو زار مصر لعدة ساعات في 22 أيار/مايو ، دون إحاطة معظم أعضاء المجلس الوزاري السياسي – الأمني.  وقال مسؤولون أمريكيون للقناة إن الجانبين ناقشا الخطوط العريضة لوقف إطلاق النار وتخفيف الحصار الإسرائيلي والمصري وإعادة بناء البنية التحتية في غزة.ويوجد دعم دولي لمبادرة مماثلة من قبل مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف.ووفقاً لتقرير  قناة التلفزة الاسرائيلية، فقد كان العنصر المركزي في خطة الترتيبات التي ناقشها الزعيمان هو عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة. كما شدد السيسي أمام نتنياهو على أن هذا شرط ضروري لحل الأزمة في قطاع غزة، وأن على إسرائيل والدول العربية والمجتمع الدولي الضغط على عباس لقبول تحمل المسؤولية عن قطاع غزة رغم أنه لا يريده.  كما أفيد بأن الجانبين ناقشا قضية المدنيين وجثتي الجنديين الذين تحتجزهم حماس، وخطة سلام دونالد ترامب.وفي الموضوع نفسه، سيجري وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، نقاشا، اليوم، مع كبار أعضاء المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول ما إذا كان سيتم إزالة بعض القيود المفروضة على قطاع غزة. وقالت مصادر أمنية إنه سيتم النظر في مسألة إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام حركة البضائع مع توسيع منطقة الصيد قبالة سواحل غزة.في هذا السياق قالت صحيفة (إسرائيل اليوم) إن هناك معارضة في الحكومة الإسرائيلية للمخطط الذي حاول رئيس الوزراء نتنياهو صياغته مع الرئيس المصري السيسي، والذي ينص على عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.  وقال وزير المخابرات وعضو المجلس الوزاري السياسي-الأمني، يسرائيل كاتس، للصحيفة إن “أي محاولة لإعادة أبو مازن إلى غزة وربط غزة بالسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية” عبر “الممر الآمن” الذي “سيعبر في دولة إسرائيل سيشكل تهديدًا مباشرًا وضربة صعب لأمن دولة إسرائيل وللتوازن الديموغرافي بين إسرائيل والفلسطينيين”.ووفقا لكاتس، “من الواضح أنه ينبغي طرح هذه القضية أمام المجلس الوزاري السياسي-الأمني لمناقشتها واتخاذ قرار. يجب أن تكون سياسة إسرائيل تجاه غزة واضحة – الفصل المدني بين غزة وإسرائيل، وإقامة حدود واضحة بين إسرائيل وغزة.”وقال عضو آخر في مجلس الوزراء، من الليكود، إن “حماس لن تتخلى أبداً عن سيطرتها على قطاع غزة، وبالتالي فإن هذه المقترحات تخلو من الواقع”. وأشار وزراء آخرون إلى أنه قبل أقل من عام، أصدر مجلس الوزراء قراراً يرفض أي نوع من الاتصال بين إسرائيل وحكومة الوحدة الفلسطينية، التي سيشكل تأسيسها مرحلة ضرورية على طريق عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.

آكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post محكمة لييج تصدر حكمها على متهم بتفجير مسجد
Next post مرض الحساسية يهدد بلجيكا