الإدارة الأمريكية بدأت فعليا بتطبيق صفقة العصر بفلسطين

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله إن “الإدارة الأمريكية بدأت فعليا بتطبيق صفقة العصر، حيث اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقلت السفارة إليها، وقلصت المساعدات وتحاول إلغاء الأونروا، ويسعون الآن لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية”.وفي كلمة بعد أن أدى اليوم الثلاثاء صلاة عيد الأضحى في مقر الرئاسة برام الله، ووضع إكليلا من الزهور نيابة عن  الرئيس محمود عباس على ضريح الشهيد الراحل الرئيس ياسر عرفات، أضاف الحمد الله “نعول على شعبنا في قطاع غزة لإفشال هذا المخطط، ونقول لحركة حماس أن البحث عن ممر مائي إلى قبرص أو العريش ليس هو الحل، الحل هو الوحدة الوطنية الفورية، من اجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية”.وتابع “نحن نعول أيضا على الإخوة المصريين ونثق بهم لإفشال هذه المخططات التي تهدف لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، كان لدينا ميناء ومطار في قطاع غزة والآن نبحث عن ممر مائي هذا تقزيم للمشروع الوطني الفلسطيني بل هو قضاء عليه”.وقال “أن شاء الله العيد القادم أن تحرر البلاد وتقام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وندعو بالرحمة لشهداء فلسطين، ونستذكر الأسرى ونقول لهم بأن همهم هو الأول لدى القيادة، ونتمنى الفرج القريب لهم، وملتزمون بدعم عائلاتهم”.وأضاف الحمد الله “نوجه التحية للإخوة المرابطين والأخوات المرابطات في المسجد الأقصى، القيادة تضع القدس على رأس أولوياتها، والحكومة بتوجيهات القيادة ستسعى لتوفير كافة مستلزمات أهلنا في المدينة المقدسة، وكذلك نوجه التحية لأهلنا في الخان الأحمر البوابة الشرقية للقدس، الذين يبطلون مخططات الاحتلال وصفقة العصر لفصل الضفة الغربية عن القدس الشرقية وتقسيم الضفة الغربية، والقضاء على حل الدولتين”.وأضاف الحمد الله “ادعو حركة (حماس) مجددا إلى الالتزام بمبادرة الرئيس محمود عباس وتمكين حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة، والتي هي جاهزة للقيام بكافة مسؤولياتها في القطاع، وعندما نتحدث عن التمكين لا يجب أن يكون هناك جهاز قضائي في الضفة وجهاز قضائي آخر في القطاع، ونتحدث عن الأمن وعن الأراضي، وعن عودة الموظفين القدامى، والسيطرة الفعلية على المعابر، هذا هو الرد على محاولات الإدارة الأمريكية والاحتلال لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية”.وتابع الحمد الله “القيادة الفلسطينية ملتزمة رغم الضغوط التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. والضغوطات والتهديدات التي تتعرض لها القيادة لن تثنيها عن القيام بواجباتها تجاه أبناء شعبنا”.

آكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post الإصلاحات الهيكلية في إيطاليا ستبدأ بالخريف
Next post حجاب شيحة جسد خلاف بين الليبيرالين والمحافظين