رئيس وزراء اسكتلندا متهم بالتحرش
شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ أعلن رئيس وزراء اسكتلندا السابق أليكس سالمون، المتهم بالتحرش الجنسي، أنه سيغادر الحزب الوطني الاسكتلندي، حتى لا يضر بالمكونات التي تشكله. وتعود الوقائع ذات الصلة بالاتهامات أيام كان سالمون رئيسا للحكومة، وكان قاد اسكتلندا إلى حافة الاعلان عن الاستقلال عن بريطانيا سنة 2014. وتقول صحيفة “ديلي ريكورد” اليومية التي صدرت بتاريخ 24 من هذا الشهر، إن اثنين من فريق أليكس سالموند هما من ابلغا عن وقائع عمليات التحرش الجنسي، التي وقعت بصورة خاصة في المقر الرسمي لرؤساء وزراء اسكتلندا. وقد أنكر سالموند الاتهامات الموجهة ضده، وباشر النزاع القضائي الذي أطلقته ضده الحكومة الاسكتلندية. فبعد تحقيق داخلي، نقلت رئيسة الوزراء الحالية نيكولا ستورجين الاتهامات إلى الشرطة، وستورجين هي من الحزب الوطني الاسكتلندي أيضا.وفي شريط مصور نُشر على موقع للتواصل الاجتماعي، أكد سالموند أنه اتخذ قرار مغادرة الحزب، تجنبا للانقسام الداخلي وتجنبا لهجوم الأحزاب الأخرى على الكفاءات الموجودة داخله.وقال سالموند إنه لم يدخل عالم السياسة ليسهل هجمات المعارضة ضد الحزب الوطني الاسكتلندي، في وقت يستأنف البرلمان أعماله الأسبوع المقبل. وشدد سالموند على أنه سيطلب الانخراط في عضوية الحزب لاحقا، حالما تتاح له إمكانية الدفاع عن شرفه.وكان سالموند الذي قاد حكومة بلاده من 2007 إلى 2014، أنه استأنف حكما قضائيا يطعن في الجانب القانوني للتحقيق الداخلي الذي أعدته السكرتيرة الدائمة للحكومة، واصفا إياها بغير العادلة.
يورونيوز