محمد صلاح توتر وتراجع بالأداء

شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_يكاد لا يمر يوم دون أن تتداول وسائل الإعلام، عربيا وعالميا، أخبار لاعب المنتخب المصري، ونجم نادي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح آخر تلك الأخبار تتعلق بلقطة “مثيرة للجدل” خلال آخر مبارايات فريقه، وأخرى حول “تراجع مستواه”، إلى جانب الحديث القديم المتجدد حول “التوتر” الذي يشوب علاقته بزميله السنغالي، ساديو ماني.اللاعب المرشح لجائزة “الأفضل” في العالم، ظهر خلال مباراة فريقه مع نادي “باريس سان جرمان” الفرنسي، في إطار الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا، وهو يرمي زجاجة ماء بقوة، إثر تسجيل زميله، روبرتو فيرمينو، هدف التقدم والفوز في المباراة.النتيجة كانت التعادل بهدفين لمثلهما، عند الدقيقة 85، عندما أخرج المدرب كلوب صلاح، ما اعتبره البعض السبب في تصرّف اللاعب المصري، الأمر الذي عرّضه لانتقادات كثيرة.لقطات من زوايا أخرى لصلاح ظهر فيها وهو يحتفل بهدف فيرمينو، قبيل أن يرمي الزجاجة من يده، بالإضافة إلى تأكيد كلوب، بعد المباراة، أن “مو” كان يحتفل ولم يكن غاضبا.في مباراة وُصف فيها بأنه “في غير مستواه المعتاد”، لم يقدّم “الفرعون” الكثير، وهي المباراة الثالثة على التوالي له مع ليفربول التي لا يسجل فيها، بعد مباراتي فريقه ضد ليستر سيتي وتوتنهام هوتسبرز، في الدوري الإنجليزي.فإلى جانب لقطة إلقاء الزجاجة، بدا صلاح شارد الذهن، كما افتقد أداءه اللمحات الفنية والجمالية التي ينتظرها مشجعوه وعشاقه.أسباب عدّة قد تكون السبب فيما يحصل مع اللاعب المصري، لا سيما الأزمات التي واجهته على مدى الأشهر الخمسة الماضية.بداية من الخروج من نهائي دوري أبطال أوروبا إثر تعرّضه للإصابة، وصولا لأزماته مع اتحاد بلاده لكرة القدم، لا سيما ما يتعلق بـ”استغلال” بعض صوره تجاريا، والأحداث التي واجهته وأعضاء منتخب بلاده خلال المشاركة في نهائيات كأس العالم في روسيا.وبين هذه وتلك، الجدل الذي حصل بعد أن منح رمضان قديروف، رئيس جمهورية الشيشان، لصلاح وسام المواطن الفخري، أثناء مأدبة لوداع المنتخب المصري إثر الخروج من بطولة كأس العالم.واعتبر الأمر آنذاك “استغلالا سياسيا” من قِبل قديروف، حيث تواجه بلاده الواقعة في جنوب روسيا، اتهامات بقمعها لمعارضيها السياسيين وممارستها للتمييز ضد النساء واضطهادها للأقليات الجنسية.أمر آخر يتردد كثيرا حول “سوء علاقته” مع زميله ماني، إذ أظهرت عدّة لقطات “أنانية” من كليهما في تمرير الكرة، كان آخرها في المباراة أمام توتنهام، والتي تعرض إثرها اللاعب السنغالي للكثير للانتقادات، كما اُتهم بـ”الغيرة” لهيمنة صلاح على جميع الجوائز الفردية الموسم المنصرم.هذه الأنانية انعكست على أداء الفريق العريق، فعلى رغم الفوز في المبارايات، إلا أنّ اللعب الجماعي بدا هو الاستثناء خلال دقائق اللعب.

يورونيوز