بدء أعمال الدورة الرابعة للقمة العربية الاقتصادية والاجتماعية في بيروت

انطلقت صباح اليوم الأحد (20 يناير 2019) في العاصمة اللبنانية، بيروت، أعمال “القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية” في دورتها الرابعة، بمشاركة عدد من قادة الدول العربية، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وافتتح الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أعمال القمة العربية الاقتصادية التنموية، بكلمة قال فيها إن انعقاد هذه القمة في بيروت في هذه المرحلة الدقيقة التي تعيشها المنطقة هو تأكيد على دور لبنان ورسالته في محيطه والعالم.
وتقدّم بمبادرة ترمي “إلى اعتماد استراتيجية إعادة الإعمار في سبيل التنمية” داعياً إلى وضع آليات فعالة تتماشى مع متطلبات إعادة الإعمار وفي مقدمها تأسيس مصرف عربي لإعادة الإعمار والتنمية يتولّى مساعدة جميع الدول والشعوب العربية المتضرّرة على تجاوز محنها، ويسهم في نموها الاقتصادي المستدام ورفاه شعوبها وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
بدوره، قال وزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان إن انعقاد القمة الرابعة يأتي في وقت تواجه الدول العربية العديد من التحديات، مشدداً على “ضرورة توحيد الجهود ومواجهة كلّ ما شأنه زعزعة الاستقرار وتبنّي سياسات تعزّز الروابط بين هذه الأمة.
وأكّد الوزير السعودية ضرورة تعزيز التجارة العربية البينية والعمل على تعزيز دور القطاع الخاص العربي وتبنّي مبادرة التكامل بين السياحة والتراث الحضاري والثقافي.
وسيناقش المشاركون في القمة العربية، وفقا لجدول الأعمال الذي نوقش خلال الاجتماعات الوزارية التحضيرية، 29 مشروعًا وبنداً تتعلق بكافة مناحي الأنشطة التنموية والاقتصادية والاجتماعية، علاوة على مبادرات واستراتيجيات في مجال الأمن الغذائي والطاقة والقضاء على الفقر وحماية النساء والاستراتيجية العربية للطاقة المستدامة ومجال الاقتصاد الرقمي وغيرها.
ويبحث المشاركون في القمة بندين خاصين بفلسطين، الأول هو “دعم الاقتصاد الفلسطيني” وذلك تحت عنوان “الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس 2018-2022، وإنجازات صندوقي القدس والأقصى”، وأما والثاني فيتعلق بـ” التحديات التي تواجهها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتبعاتها على الدول المستضيفة للاجئين الفلسطينيين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post عريقات: لن تقبل بتغيير مبادرة السلام العربية أو التلاعب بها
Next post قلق أممي إزاء تقارير عن مصرع وفقدان أثر 170 شخصاً في البحر الأبيض المتوسط