حوار موسكو ومشكلة الحلول الفلسطينية

شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_طرحت حركة (حماس) خارطة طريق من ثلاثة محاور للخروج من الوضع الراهن: أولها حماية القضية والتصدي لمشاريع التصفية، والثاني ترتيب البيت الفلسطيني، والثالث إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.وقال عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) موسى أبو مرزوق، خلال الجلسة الافتتاحية في مؤتمر ينظمه معهد الاستشراق الروسي التابع لوزارة الخارجية الروسية بمشاركة ممثلين عن 10 فصائل فلسطينية في العاصمة الروسية موسكو، “إن حماية القضية والتصدي لمشاريع التصفية يرتكز إلى 7 محاور تشمل رفض خطة ترامب المسماة صفقة القرن، ورفض أي حديث عن دولة في غزة أو انفصال عن الضفة”.وأضاف “كما تشمل التأكيد أن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وستبقى عربية فلسطينية، والتصدي لتصفية قضية اللاجئين وخاصة الأونروا وإعادة تعريفهم، والتمسك بحق العودة إلى ديارنا وأرضنا دون تفريط أو تنازل، ورفض كل أشكال التطبيع أو التنسيق أو التعاون مع العدو الصهيوني على المستويات كافة”.ورأى أبو مرزوق أن “ترتيب البيت الفلسطيني يكون عبر الوحدة الوطنية، ويتمثل ذلك في مشروع وطني واحد، وحكومة واحدة ونظام سياسي واحد، ورئيس واحد، ومجلس تشريعي ومجلس وطني ومركزي فاعل مع تأكيد أن المنظمة هي الإطار والمرجع”.وقال “طرح رؤية (حماس) للمصالحة الفلسطينية عبر حوار وطني شامل وتطبيق ما اتفق عليه خاصة في أيار/مايو 2011 وتشرين الأول/أكتوبر 2017، والتأكيد أن المشاركة السياسية متاحة دون إقصاء، والاتفاق على برنامج المقاومة بما يشمل الأهداف وآليات العمل والسياسات”.وأضاف “وفق هذه الرؤية، فإن قرار الحرب والسلم مركزيّ، والمطلوب تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، تشمل مهامها متابعة شؤون المواطنين في الضفة والقطاع، والعمل على وحدة الضفة والقطاع وإنهاء المشاكل البينية، والتهيئة لانتخابات شاملة وإجرائها والحفاظ على نزاهتها بدعم لجنة الانتخابات المركزية”.وتابع ابو مرزوق “إن إجراء الانتخابات الشاملة يتطلب الدخول في حوارات وطنية لترتيب الانتخابات والتوافق على كل ما يلزم للمسألة الانتخابية من نسبة الحسم وصيغة الانتخابات، وهل هي رئاسية وتشريعية ومجلس وطني أم أي شيء آخر، وغير ذلك من القضايا”.وكان قد بدأ حوار الفصائل الفلسطينية أمس ويستمر اليوم أيضا، حيث يختتم بصدور بيان ختامي.

آكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post الإضراب الوطني في بلجيكا وشلل عام
Next post مقاضاة وزيري الداخلية والنقل في إيطاليا