وجود قنابل نووية في قاعدة بلجيكية

شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_ألقي القبض على ثلاثة نشطاء وثلاثة أعضاء في البرلمان الأوروبي بعد اقتحام قاعدة Kleine-Brogel العسكرية في ليمبورغ للاحتجاج على وجود قنابل نووية في القاعدة . دخل الناشطون الثلاثة من منظمة “العمل من أجل السلام” (Agir pour la Paix) و “البرلمان الأوروبي” (MEPs) من مجموعة الخضر / ALE ميشيل ريفاسي (فرنسا) ومولي سكوت كاتو (المملكة المتحدة) وتيلي ميتز (لوكسمبورغ) إلى القاعدة العسكرية كجزء من حملة “منطقة خالية من الأسلحة النووية” .أغلقت المجموعة مدرج الطائرات الأمريكية من طراز F-16 وطالبت بسحب الأسلحة النووية الأمريكية من بلجيكا وأوروبا ، قبل أن يتم اعتقالهم . كما تم اعتقال ثمانية نشطاء آخرين خارج مجمع القاعدة. وأفادت التقارير بأن توماس إيتيز (النمسا) هو أحد أعضاء البرلمان الأوروبي الذين تم اعتقالهم خارج القاعدة.ووفقا لبيان صحفي من الخضر ،لدى مجموعة النشطاء ثلاثة مطالب: سحب القنابل النووية الأمريكية المتمركزة في أوروبا ، والتصديق على معاهدة حظر الأسلحة النووية من قبل جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ، وإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في أوروبا .وقالت منظمة العمل من أجل السلام في بيان لها يوم الأربعاء “حتى الآن لا توجد دولة أو منظمة دولية لديها الوسائل الطبية والبشرية واللوجستية التي من شأنها أن تتحمل العواقب الإنسانية والبيئية لأي تفجير نووي.” وأضاف “لهذا السبب من الضروري لبلجيكا أن تكون مثالاً للانضمام إلى الإيماءات بالكلمات والعمل بشكل ملموس من اجل نزع الأسلحة النووية”.وقال ميشيل ريفاسي “اليوم ، ما زال 15 ألف سلاح نووي قيد التداول في العالم ، وما زال هناك 20 قنبلة نووية موجودة في قاعدة Kleine-Brogel العسكرية”. وأضافت “بيد أن القنابل المخزنة في بلجيكا لها قوة قابلة للتعديل تتراوح من 1 إلى 340 كيلو طن أو ما يصل إلى 26 ضعف قوة قنبلة هيروشيما. ولكن يبدو أن الجميع قد نسي وجودهم والاهم من ذلك خطرهم”.يشار بالذكر أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها ، التي يزور فيها النشطاء الموقع. في عام 2012 ، عبر 17 شخصًا السياج ، بينما في عام 2010 دخل ستة أشخاص آخرين إلى نفس القاعدة . في يونيو 2018 ، قام ثمانية ناشطين من نفس المنظمة ، بما في ذلك Ecolo Zoé Genot ، بالدخول إلى قاعدة Kleine-Brogel

وكالات