فضائح تضرب إدارة ترامب
شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_من الصعب مواكبة جميع الفضائح المفترضة التي ضربت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الفترة السابقة الحبلى بالأحداث والتطورات والقرارات العاصفة والمثيرة والأخرى المتقلبة، لكن أن تجتمع ثلاث منها في يوم واحد، فهذا ما قد يحمل الجديد.في يوم الثلاثاء 19 شباط (فبراير) 2019، حدثت التطورات التالية..حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب تكليف مدع عام موال له للتحقيق في قضية تتعلق به، وقالت صحيفة “نيويورك تايمز إن الأمر يتعلق بقضية الأموال التي دفعها مايكل كوهين، المحامي الشخصي السابق لترامب، إلى كل من ستورمي دانيالز وكارين ماكدوغال، لشراء صمتهما بشأن ما تزعمانه عن علاقة عاطفية ربطت كلاً منهما بالملياردير المثير للجدل. وبحسب تقرير “نيويورك تايمز” فإن ترامب اعتبر أن التحقيق في هذه القضية اقترب منه لدرجة مقلقة، مما دفعه لأن يطلب من وزير العدل بالوكالة، ماثيو ويتاكر، التدخل من خلال إيكال هذا التحقيق إلى المدّعي العام الفيدرالي في نيويورك جيفري بيرمان، الذي يعتبر من داعمي الرئيس الجمهوري. ولفت تقرير الصحيفة، التي تصدر في نيويورك، إلى أن المدّعي العام بيرمان، الذي نأى بنفسه عن هذه القضية كي لا يتهم بتضارب المصالح، أبقى التحقيق في أيدي روبرت خزامي، أحد المدّعين العامين في فريقه.ونفى ترامب الأمر قائلاً إن “تقارير نيويورك تايمز خاطئة. هم العدو الحقيقي للشعب!”وأشارت تقارير إعلامية وأخرى أمنية، إلى قيام لجنة يقودها نواب من الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأميركي، بإجراء تحقيق حول خطط الرئيس الأميركي لنقل التكنولوجيا النووية إلى المملكة العربية السعودية، بعيد تردد أنباء حول خطة البيت الأبيض لبناء مفاعلات نووية في عدة مناطق في المملكة. وأبلغ مخبرون لجنة تابعة للكونغرس بأن جهود مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين لنقل التكنولوجيا النووية الحساسة إلى الرياض ربما تكون قد انتهكت القانون، ويخشى المحققون من أن ترامب لا يزال يفكر في ذلك، حسبما ذكر كين ديلانيان من إن بي سي. مواصلاً تأكيده على استمرار العلاقة مع المملكة وممتدحاً تعاونها أو سياساتها الاقتصادية في مناسبات عدة.و الديمقراطيون في مجلسي النواب والشيوخ يقولون إنهم حصلوا على أدلة على أن مسؤولاً رفيعاً في وزارة التعليم حاول طرد العضو من جهاز الرقابة المستقل في الدائرة، بعد أن تراجعت عن محاولة التدخل في تحقيق نشط في السكرتير بيتسي ديفوس حسب تقرير لـ هايدي برزيبيلا في إم بي سي. وأرسل مشرعون من أربع لجان في مجلسي النواب والشيوخ يشرفون على الإدارة خطاباً إلى ديفوس يوم الثلاثاء، مما يشير إلى أن الجهود المبذولة لاستبدال المفوضة العامة بالنيابة في الإدارة ساندرا بروس، كانت مرتبطة بواجباتها في الإشراف على التحقيق في قرار
“لقد تلقينا الآن مراسلات بين الإدارة و (مكتب المفتش العام) تكشف عن جهود مزعجة من قبل الإدارة للتأثير على تحقيقات ACICS” ، كتب رئيس لجنة التعليم والعمل في بوبي سكوت.أي واحدة من هذه القصص كانت لتسيطر على الأخبار – لأيام وأسابيع – لو أننا في زمن أي إدارة أخرى. لكن في الأيام الحالية، اقتصر الأمر على يوم الثلاثاء فقط.
يورونيوز