اختتام قمة الزعماء العرب والأوروبيون في شرم الشيخ
شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_شرم الشيخ – اتفق الزعماء العرب والأوروبيون في ختام قمتهم بمنتجع شرم الشيخ المصري على “عقد مؤتمرات منتظمة بالتناوب بين الدول العربية والأوروبية”، على أن “تعقد القمة المقبلة في بروكسل عام 2022”.وجاء في البيان الختامي الذي حصلت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء على نسخة منه “أعدنا التأكيد على مواقفنا المشتركة من عملية السلام في الشرق الأوسط بما في ذلك بشأن وضع القدس وعدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقا للقانون الدولي”، كما “أعدنا التأكيد على التزامنا بالتوصل إلى حل الدولتين وفقا لكافة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بوصفه السبيل الواقعي الحيد لإنهاء الاحتلال الذي بدأ علم 1967 والذي يشمل القدس الشرقية والتوصل إلى سلام عادل ودائم وشامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين عبر مفاوضات مباشرة بين الأطراف تتناول كافة قضايا الحل النهائي”.وأشار إلى انه “بالنسبة لسورية، نقدر أن أي تسوية مستدامة تتطلب عملية انتقال سياسية حقيقية وفقا لإعلان جنيف لعام 2012 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 2254″، كما “ندين كافة الأعمال الإرهابية وانتهاكات حقوق الإنسان التي تم ارتكابها في حق الشعب السوري أيا كان مرتكبيها وسددنا على ضرورة محاسبة كافة المسؤولين عنها، وسيتم تطوير سياساتنا تجاه سوريا وفقا للتقدم الملموس المحرز نحو التوصل إلى تسوية سلمية سياسية للأزمة السورية”.وقال البيان “بالنسبة لليبيا، أعربنا عن دعمنا للجهود الأممية ولتنفيذ الاتفاق السياسي الليبي لعام 2015، وطالبنا كافة الليبيين بالانخراط بحسن نية في الجهود التي تقودها الأمم المتحدة والرامية إلى الوصول بعملية التحول الديمقراطي إلى نتيجة ناجحة وبالامتناع عن أي إجراء من شأنه تصعيد التوتر والإخلال بالأمن وتقويض الاستقرار وفي هذا الصدد ندعم خطة عمل ممثل الأمم المتحدة الخاص في ليبيا”.وأضاف “بالنسبة لليمن، فقد رحبنا باتفاق استوكهولم وخاصة فيما يتصل بوقف إطلاق النار في الحديدة وقرارات مجلس الأمن رقم 2216 و2451 و2452، واستذكرنا قلقنا بشأن الوضع الإنساني الخطير الذي ينعكس على الملايين من المواطنين”.وأشار إلى انه “تداولنا حول المشاغل بشأن التهديدات للسلم والأمن الدولي والإقليمي بما في ذلك الإرهاب والتطرف والأعمال التي تقوض الاستقرار والانتشار والاتجار في الأسلحة غير المشروعة والجريمة المنظمة”.وقال البيان “ناقشنا أهمية صيانة المنظومة الدولية لمنع الانتشار وفقا لاتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية وعلى أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها”. وأضاف “اعتدنا التأكيد على عزمنا على مكافحة عدم التسامح الثقافي والديني والتطرف”، وكذلك “جددنا التزامنا بالعمل الفعال متعدد الأطراف وبنظام دولي مؤسس على القانون الدولي بهدف التعاطي مع التحديات العالمية بما في ذلك من خلال زيادة التعاون بيم جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي”.وأشار إلى انه “اتفقنا على المزيد من التعزيز للتعاون لإرساء الأمن وتسوية النزاعات والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة”. وقال “أعدنا التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين وإرساء شراكة قوية مبنية على الاستثمار والتنمية المستدامة”.وأضاف “أعدنا التأكيد على أن التوصل إلى تسويات سياسية للأزمان الإقليمية وفقا للقانون بما فيه القانون الإنساني الدولي، يعد مفتاح تخفيف السلام والرخاء الذي تطلبه وتستحقه شعوب المنطقة”.
آكي