الاتحاد الأوروبي يتابع تطورات الأوضاع في السودان
شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_أكدت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أن الاتحاد يتابع عن كثب تطورات الوضع في السودان، خاصة لجهة التدابير المتخذة من جهة الحكومة في ظل حالة الطوارئ والدور المتزايد للجيش في حكم البلاد.وأشارت موغيريني، التي أصدرت بياناً حول الوضع في السودان باسم الدول الـ28 الأعضاء في التكتل الموحد، إلى أن ما يحدث في البلاد يقلص أكثر فأكثر من الحريات الأساسية ويقوض العرض الأخير للحوار السياسي الجديد.وجاء في البيان: “تترك الإجراءات الأخيرة المجال متاحاً أمام الأجهزة الأمنية للتصرف بحق المتظاهرين السلميين والإفلات من العقاب”.وانتقدت المسؤولة الأوروبية في بيانها الهجمات الأخيرة ضد الطلاب العزل في جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا وضد كافة المتظاهرين السلميين في أم درمان، فـ”إنه أمر مزعج للغاية”، وفق كلامها.ويرى الأوروبيون أن الحوار السياسي الحقيقي يتطلب بيئة يستطيع فيها الشعب السوداني ممارسة حقه المشروع في التعبير عن آرائه، مشيرين إلى أن هذا الأمر يبدو ضرورياً لخلق التوافق الوطني اللازم للرد بشكل مستدام على أزمة السودان السياسية والاقتصادية العميقة.وناشد الاتحاد الأوروبي الحكومة السودانية بإطلاق سراح جميع الصحفيين وأعضاء المعارضة والمدافعين عن حقوق الإنسان وكافة المتظاهرين المحتجزين.ورأى البيان الأوروبي أنه “يجب إجراء تحقيق مستقل في الوفيات والانتهاكات وتحديد المسؤولين عن ذلك”.وأعاد الأوروبيون التأكيد على أن احترام حقوق الإنسان يكمن في جوهر أي تواصل لهم مع حكومة السودان، مشيرين إلى أن إجراءات الحكومة السودانية ستؤثر بشكل فوري على علاقاتها مع الاتحاد.
آكي