نداء القدس وثيقة يوقعها البابا والعاهل المغربي

Read Time:2 Minute, 2 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_وقع بابا الفاتيكان والعاهل المغربي محمد السادس وثيقة أطلق عليها “نداء القدس” أكدا فيها على أهمية الحفاظ على المدينة باعتبارها تراثاً مشتركاً للإنسانية وأرضاً للقاء ورمزاً للتعايش السلمي بين أتباع الديانات الإبراهيمية الثلاث ومركز قيم وحوار متبادل، وأملا أن تكفل حرية العبادة وحرية الولوج للأماكن المقدسة في المدينة.ويؤيد الفاتيكان التوصل إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يقوم على أساس وجود دولتين مع اتفاق كل من الجانبين على وضع القدس في إطار عملية السلام.هذه التوقيع جاء خلال زيارة البابا إلى المغرب في زيارة تستغرق يومين وتبحث ملفات الهجرة والتسامح الديني.وطالب البابا فرانسيس بابا الفاتيكان بالعدالة الاجتماعية وتصحيح الاختلالات الاقتصادية في العالم كحل لمشاكل الهجرة عوضاً عن الحواجز المادية التي لن تفلح بوقفها وحلها أبداً.وقال فرانسيس في حفل استقباله الرسمي “قضية الهجرة لن تحل أبداً عن طريق وضع الحواجز أو إثارة الخوف من الآخرين أو حرمان أولئك الذين يتطلعون بصورة مشروعة إلى حياة أفضل لأنفسهم وعائلاتهم”.وقال “نحن نعلم أيضاً أن توطيد السلام الحقيقي يأتي من خلال السعي لتحقيق العدالة الاجتماعية ، وهو أمر لا غنى عنه لتصحيح الاختلالات الاقتصادية الاضطرابات السياسية التي كان لها دائما دور رئيسي في توليد الصراعات وتهديد البشرية بأسرها”.أصبح المغرب نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين الأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا بعد حملات القمع التي أغلقت أو حدت من الطرق في أماكن أخرى كليبيا، واحتل الملف مجدداً الأولية في النقاشات السياسية الوطنية في عدد من بلدان شمال إفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة.وأضاف البابا أنه يشعر بالقلق إزاء “مصيرهم المتكرر في كثير من الأحيان” ويجب على الدول المستقبلة الاعتراف بأن المهاجرين يجبرون على مغادرة منازلهم بسبب الفقر والاضطراب السياسي.وأبدى البابا دعمه جهود الملك المغربي محمد السادس نشر شكل معتدل من الإسلام يشجع الحوار بين الأديان ويرفض أي شكل من أشكال الإرهاب أو العنف باسم الله.وقال فرانسيس، الذي يقوم بأول زيارة بابوية للمغرب منذ 34 عامًا، إن العاهل المغربي يقدم “تدريبًا جيدًا لمكافحة جميع أشكال التطرف، والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى العنف والإرهاب، والتي تشكل، على أي حال، جريمة ضد الدين و ضد الله نفسه”.وقال الملك محمد السادس إن التعليم هو السبيل الوحيد لمكافحة التطرف الديني. وقال الملك “لمعالجة التطرف، ليس الحل عسكريًا وليس ماليًا، هذا الحل له اسم واحد فقط: التعليم”. “ما يشترك فيه جميع الإرهابيين ليس الدين، بل الجهل بالدين”.بعد حفل الوصول، قام فرانسيس والملك بزيارة معهد أنشأه العاهل في عام 2015 لتدريب الأئمة وخطباء الإسلام من الذكور والإناث.المغرب، الذي يمثل المسلمين نحو 100 بالمئة من مواطنيه، يسوق نفسه كواحة من التسامح الديني.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post إغلاق حسابات على التويتر بسبب خدعة
Next post للأسبوع العشرين السترات الصفراء في شوارع فرنسا