اختتام القمة العربية أمس في دورتها الثلاثين بتونس

شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_اختتم وزراء الخارجية العرب أمس الجمعة اجتماعهم التحضيري للقمة العربية في دورتها الثلاثين والمقرر انعقادها يوم غد الأحد في العاصمة تونس. وأقر الوزراء مسودة البيان الختامي التي من المقرر رفعها إلى القادة العرب.وتصدر اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة اسرائيل على الجولان السوري القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة العربية والتي يترأسها رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، وتوافق وزراء الدول العربية على إدانة هذا القرار.هذا ونص البيان على دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة إسرائيل، والتوتر السائد في قطاع غزة، إضافة إلى الأزمة السورية وإمكانية عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.واحتل الملف الليبي حيزا مهما خلال هذا الاجتماع، وتطرق البيان إلى الملف اليمني وضرورة التوصل إلى تسوية سياسية في ظل ما تشهده اليمن من وضع مأساوي.وقال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي يوم أمس الجمعة “سنعمل مع بقية الدول العربية الشقيقة والمجموعة الدولية على تطويق كل التداعيات المحتملة لهذا القرار في مختلف المحافل الدولية والإقليمية”.ولم يخض الجهيناوي في تفاصيل، لكن الدول العربية تريد أن تتراجع واشنطن عن قرارها ومنع أي دول أخرى من أن تحذو حذوها.هذا وفي ظل العلاقات المتوترة بين قطر وجيرانها، نشرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية عبر حسابها على موقع تويتر تغريدة أعلنت من خلالها عن ترأس أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وفد بلاده في القمة العربية، وقالت “سمو أمير البلاد المفدى يترأس وفد دولة قطر للمشاركة في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في الدورة العادية الثلاثين، والتي ستنعقد يوم غد الأحد، في العاصمة تونس بالجمهورية التونسية الشقيقة”.وقال متحدث باسم القمة إنه من المتوقع أن يجدد رؤساء الدول العربية التزامهم بالمبادرة العربية التي تدعو للسلام مع إسرائيل مقابل انسحابها الكامل من كل الأراضي التي احتلتها في عام 1967 لكنهم سيرفضون أي مقترح لا يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة.وكان محمود الخميري يشير فيما يبدو إلى خطة سلام أمريكية لم تعلن بعد يتولى إعدادها مستشار ترامب وصهره جاريد كوشنر ورفض الفلسطينيون مناقشتها.ونددت الدول العربية، التي تعتبر الجولان التي استولت عليها إسرائيل في حرب عام 1967 أرضا سورية محتلة، بقرار ترامب.وكان ترامب أثار غضب العرب العام الماضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقراره نقل السفارة الأمريكية إليها.لكن مصدرا مطلعا قال إن قراري واشنطن بشأن القدس والجولان لم يوقفا على ما يبدو الاتصالات الأمنية غير المعلنة التي تطورت في السنوات الأخيرة بين إسرائيل ودول الخليج العربية، حليفة واشنطن، بشأن العدو المشترك إيران.واستولت إسرائيل على الجولان والقدس في حرب عام 1967 ثم ضمتهما في خطوة لم تحظ باعتراف عالمي.ونقلت رويترز عن خمسة مصادر أن الولايات المتحدة تضغط على دول الخليج للامتناع عن إعادة العلاقات مع سوريا، من بينها الإمارات التي اقتربت من دمشق في مسعى لمواجهة نفوذ إيران.

يورونيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post للأسبوع العشرين السترات الصفراء في شوارع فرنسا
Next post القيصر الروسي يظهر من جديد …….