إسرائيل ستضم المستوطنات بالتنسيق مع الولايات المتحدة
شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيضم كل المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية إلى إسرائيل تدريجيا، ولكن بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية، معتبرا إخلاء المستوطنين بمثابة “تطهير عرقي”.وفي إشارة إلى الضفة الغربية، قال نتنياهو خلال مقابلة مع وكالة (i24news) الإسرائيلية “أولاً وقبل كل شيء، لم أقل إنني سأضم الضفة الغربية، قلت إنني سأطبق السيادة أو أضم الجاليات اليهودية في يهودا والسامرة، وأريد دعمًا أمريكيًا لهذا. لقد استغرق الأمر مني عامين لتلقي وثيقة الاعتراف بالجولان. قلت لترامب اعترف بالجولان من فضلك”.وأضاف أنه “بعد عامين قرر الاعتراف بالسيادة على الجولان، هذا الجزء المهم من بلادنا، وأنا أفضل العمل بهذا التوجه أيضا فيما يتعلق بيهودا والسامرة. كيف رد على ذلك؟ لقد قلت للرئيس أوباما وللإدارة السابقة أن هذه هي سياستي، وقلت مرارًا وتكرارًا أنني لن أخلي أي مستوطنة أو حتى مستوطن، بالقوة، أنا ضد التطهير العرقي، أنا لا أؤمن بذلك”.وردا على سؤال عما إذا كان قد طلب من ترامب التفكير في الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية، قال “لقد ناقشت هذا الأمر مع رجاله. هذا ليس شيئًا يقولونه فقط بسبب الانتخابات”. وأضاف “يمكنني القول إنني التقيت بعدد قليل من القادة العرب، هم يفهمون تمسكنا بالأرض”.وتابع “لبيد وغانتس يقولان: سنعترف بالسيادة على الكتل”، لكنهما “يقولان أيضًا إنه يجب إخراج 90 ألف إسرائيلي ليسوا في الكتل. نحن لن نقوم بإجلاء أي أحد، وسأطبق السيادة الإسرائيلية هناك وقلت ذلك لرجال ترامب، ولا أعرف ما الذي سيقررونه بشأن ذلك. لكني أعتقد أنه حتى خصومي يحترمون الموقف المبدئي وموقف القوة لدي، وأعتقد أنني تمكنت من تحقيقه – كما في الجولان، وكما في علاقاتي مع العالم العربي – انظروا إلى الخريطة ورائي – لن أقول إنني قابلت جميع قادة الدول العربية، لكنني التقيت قسماً كبيراً منهم، وهم يقدرون ليس فقط ارتباطنا بالأرض وإنما، أيضا، إصرارنا على الدفاع عن أنفسنا. أنا آتي من موقع القوة”. وعن خطة السلام التي تنوي الإدارة الأمريكية عرضها، وهل يمكنه قول “لا” للعرض الأمريكي، قال نتنياهو “بالطبع، لا آمل ذلك، وسأنظر فيها بجدية، لأنني أعتقد أنه لم يكن لدينا أبدا صديق أقوى من الرئيس ترامب. ولذلك سأتعامل مع صفقة القرن بالجدية التي تستحقها لأنني أعلم أنها تأتي من صديق. لكنني قلت أيضا ما هي مبادئي”.وتابع “لن أقتلع أي إسرائيلي ولن أتخلى عن السيطرة على غرب الأردن لأننا لن نعيد بناء حمستان في يهودا والسامرة التي تلامس تل أبيب والقدس. وسوف نحافظ على القدس الموحدة. لقد قلت هذه المبادئ الثلاثة بوضوح وسمعوها، وآمل أن يفكروا فيها. آمل ألا أكون بحاجة إلى قول لا. وافتراضي، لأن الخطة ستأتي من صديق ربما سيفكر في كل ما قلته أو بجزء منه”.ولم يستبعد إعادة احتلال غزة كخيار أخير، وقال “لا أستطيع إزالة الإسلام الراديكالي من الشرق الأوسط، لا أستطيع تحريكه من إيران، لكن يمكنني محاربة إيران في سورية، كما أفعل، لا يمكنني إخراج المتطرفين من غزة، لكن يمكنني محاربتهم. كان يمكن احتلال غزة، وسوف ينطوي ذلك على قدر كبير من إراقة الدماء من جانبنا، وسيكون له ثمن باهظ، لكن هذا ليس احتمالًا أرفضه تمامًا، ولكن عندما أتحدث مع الزعماء العرب، وانا التقي بالكثير منهم، أسألهم: هل توافقون على تسلم غزة، فيقولون لا. لذلك أنا أسأل ما هو الخيار؟ الاحتلال، إذا لزم الأمر سنفعل ذلك”.وأضاف “لكن في السنوات الأربع والنصف الماضية، على الرغم من كل المصاعب، لم يُقتل أي مواطن إسرائيلي في هجمات من غزة. على الرغم من مقتل 300 إرهابي فلسطيني حاولوا اقتحام السياج وإصابة جنودنا. بل أكثر من ذلك، أريد أن أتصرف بأكثر الطرق مسؤولية، رغم أن ذلك قد يكلفني ثمناً سياسياً، لكنني لن أفعل ذلك على حساب أرواح الإسرائيليين. أريد لكل أب وأم إسرائيليين يشاهدون البرنامج أن يعرفوا بأنني لن اسفك دماء أولادهم عبثا”.
آكي