ضحايا من جديد في احتجاجات السودان
شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_انطلقت فعاليات معرض الموضة الإسلامية في متحف فرانكفورت للفنون التطبيقية بألمانيا، وهو المعرض الذي أثار الكثير من الجدل من قبل الأوساط العلمانية. المعرض يقدم نماذج عن الأزياء المعاصرة التي ترتديها النساء المسلمات في مختلف الدول المسلمة مع التركيز على الألبسة الموجودة في منطقتي الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وقد ظهرت اللمسة الغربية على بعض النماذج التي تمّ عرضها خلال هذه التظاهرة.وحسب ماتياس فاغنر، مدير متحف الفن التطبيقي بفرانكفورت فهذه التظاهرة تسلط الضوء على الموضة من خلال ملابس مميزة ومحتشمة تظهر “القليل من الجسم” وتكشف كيف أن النساء المسلمات يترجمن تصوراتهن الذاتية لـ “الموضة البسيطة”. وتعتبر الملابس في مختلف الثقافات رسالة إلى العالم حيث تعبر عن جوانب كثيرة من الهوية الفردية والدينية والثقافية. ولكن المنظمون يتخوفون من تعرض هذه التظاهرة إلى الانتقادات مثلما حدث خلال تنظيم نفس التظاهرة في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة حيث أثار المعرض ضجة كبيرة من الانتقادات الحادة حيث ترى الأطراف العلمانية أن الأزياء الإسلامية تمثل ضربة لحقوق المرأة التي كانت “فريسة للشرطة الدينية في بعض الدول الإسلامية”. وستستمر فعاليات معرض الأزياء الإسلامية المعاصرة إلى غاية الـ 15 سبتمبر-أيلول المقبل، وتحسبا لحدوث اعتداءات بسبب هذه التظاهرة، اعتمدت السلطات الألمانية إجراءات أمنية مشددة كتفتيش الزوار عند دخولهم.
شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_قال الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي وهو حزب المعارضة الرئيسي بالسودان يوم الثلاثاء إن نحو 20 شخصا قتلوا وأصيب العشرات في هجمات نفذت فجرا على اعتصام لمحتجين يطالبون الرئيس عمر البشير بالتنحي أمام وزارة الدفاع في الخرطوم. ودعا المهدي أيضا إلى ”تسليم السلطة لقيادة عسكرية مختارة مؤهلة للتفاوض مع ممثلي الشعب لبناء النظام الجديد المؤهل لتحقيق السلام والديمقراطية“.وجاءت تصريحاته فيما واصل آلاف المحتجين لليوم الرابع الاعتصام أمام المجمع الموجود بوسط الخرطوم والذي يضم وزارة الدفاع ومقر إقامة البشير والأجهزة الأمنية. وذكر شهود أن أفرادا من جهاز الأمن والمخابرات الوطني في السودان أطلقوا أعيرة في الهواء في محاولة جديدة يوم الثلاثاء لتفريق المحتجين المعتصمين أمام وزارة الدفاع. وقال أطباء من المعارضة إن عدد القتلى منذ بدء الاعتصام وصل إلى 21 قتيلا بينهم خمسة جنود وأكثر من 150 مصابا. ولم يتسن على الفور الوصول إلى وزارة الداخلية للحصول على تعقيب. ويشهد السودان احتجاجات منذ ديسمبر كانون الأول عندما رفعت الحكومة أسعار الخبز وتحولت الاحتجاجات إلى أكبر تحد للبشير الذي وصل إلى السلطة في انقلاب عسكري عام 1989. ويوم الاثنين، قالت وزارة الداخلية إن 39 شخصا بينهم ثلاثة من أفراد قوات الأمن قتلوا منذ بدء الاحتجاجات في 19 ديسمبر كانون الأول. وقدر نشطاء عدد القتلى بأكثر من 60 قتيلا. وذكر شاهد من رويترز في وقت سابق يوم الثلاثاء أن شبانا يسدون شارع النيل، وهو شريان رئيسي في العاصمة به العديد من الوزارات. واستخدم المحتجون حواجز معدنية لوقف حركة المرور في الشارع الواقع على بعد كيلومتر واحد تقريبا من القصر الرئاسي. وقال شاهد من رويترز إن جنودا من الجيش يحرسون القصر الرئاسي في مركبات مدرعة، لكنهم لا يتحركون ضد المتظاهرين. ودعا عمر صالح سنار القيادي البارز في تجمع المهنيين السودانيين، المنظم الرئيسي للاحتجاجات المناهضة للحكومة، المتظاهرين يوم الثلاثاء إلى مواصلة اعتصامهم خارج وزارة الدفاع في الخرطوم. وأضاف في تصريحات لرويترز أن التجمع يريد تشكيل حكومة انتقالية مدنية وإنه لن يتفاوض مع حكومة البشير.
رويترز
يورونيوز