انتقادات موجهة لصلاة الجمعة في المسجد الكبير ببروكسل
شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_أكدت السلطة التنفيذية لمسلمي بلجيكا في بيان لها أن صلاة الجمعة الماضية في المسجد الكبير ببروكسل كانت “باللغتين الفرنسية والعربية” من قبل “إمامين معترف بهم ومدفوع أجرهم حصريا من قِبل وزارة العدل البلجيكية، وجاء هذا البيان ردا عن المعلومات التي تفيد بأن هذه الصلاة والخطبة تم فقط باللغة العربية ومن قبل إمام من المملكة العربية السعودية. وتقول الإدارة مسلمي بلجيكا ، التي تولت إدارة المسجد الكبير في الأول من أبريل ، إنها عينت أئمة من مساجد معترف بها ، مدفوعة الأجر حصريًا من قِبل وزارة العدل البلجيكية ، لإجراء الصلاة و الخطبة بالتناوب يوم الجمعة.و يقول المسؤول عن ادارة مسلمي بلجيكا “جميع الأئمة المعينين في المساجد المعترف بها في بلجيكا لديهم واحدة على الأقل من اللغات الوطنية أو يأخذون دورات لتحسين و إتقان إحدى هذه اللغات في إطار الدورات التدريبية التي تنظمها الإدارة بالتعاون مع الجامعات، ونفى أن تكون قد ألقيت خطبة الأسبوع الماضي من قبل إمام تدرب في المدينة المنورة ، ويتحدث اللغة العربية فقط وتدفع السلطات السعودية مرتبه ، كما ادعى الإمام البلجيكي نور الدين الطويل.وصرح مجلس الإدارة بأن “صلاة الجمعة 5 أبريل في المسجد الكبير ببروكسل تم من قبل إمامين من المساجد المعترف بها ، باللغتين الفرنسية والعربية ، وهما اللغتين أساسيتان للعبادة في هذا المسجد” ، ويصرّ على أن الإدارة لديها مذكّرة تلتزم “بتطوير الإسلام بما يتماشى مع القيم الديمقراطية الأوروبية مشيرا إلى رغبته في جعل المسجد الكبير في بروكسل مكانًا رمزيًا و رائد للقيم التي يدافع عنها”.
وكالات