أزمة مالية تعاني منها السلطة الفلسطينية
شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_ابرز رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه الأزمة المالية الصعبة التي تمر بها السلطة الفلسطينية في الاجتماع الأول لحكومته اليوم الاثنين في مدينة رام الله في الضفة الغربية.وأعلن اشتيه عن لقاء للرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزراء الخارجية العرب في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، وآخر سيعقده وزير المالية شكري بشارة مع المانحين الدوليين في الثلاثين من الشهر الجاري. وقال في مستهل اجتماع الحكومة “تأتي هذه الحكومة في ظروف صعبة، ولكن مع التفاف أهلنا وشعبنا حول ممثلنا الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، ورأس هذه الشرعية الرئيس محمود عباس ستكون قادرة على الخروج من عنق الزجاجة”.وأضاف “سيلتقي الرئيس محمود عباس، وزراء الخارجية العرب في 21 من الشهر الجاري، لوضع العالم العربي أمام مسؤولياته، فيما يتعلق بشبكة الأمان التي أقرتها جامعة الدول العربية، والأمور المستحقة سياسيا، واقتصاديا، وغيرها”.وتابع اشتيه “سيشارك وزير المالية شكري بشارة في اجتماع المانحين في الثلاثين من الشهر الجاري، لاطلاعهم على الأزمة المالية الكبرى، والحرب المالية التي تشنها الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل علينا، ونحن سنواجه هذا الأمر بما نستطيع”.وكانت اسرائيل قد أعلنت مطلع العام الجاري خصم 381 مليون دولار من أموال السلطة الفلسطينية بداعي أنها توازي قيمته ما تدفعه السلطة لذوي الأسرى والشهداء الفلسطينيين.وردت السلطة الفلسطينية برفض تسلم أي أموال منقوصة .ولم تتمكن السلطة الفلسطينية منذ شهرين من دفع رواتب موظفيها كاملة.وأعرب اشتية عن أمله بأن تفي الدول العربية بالتزاماتها، وشكر كل الدول العربية التي أوفت بالتزاماتها.وخلص إلى القول “نحن على تواصل مع المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي واليابان والصين وبقية أصدقائنا في العالم لكي نغطي هذا العجز في الموازنة”.
آكي