المظاهرات في الجزائر مستمرة
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_يواصل الجزائريون حركتهم الاحتجاجية للجمعة التاسعة على التوالي حيث يسعون للضغط أكثر على النظام من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات. فبعد استقالة رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، الذي يعتبر من بين المقربين من عبد العزيز بوتفليقة، يأمل المتظاهرون أن تساهم التعبئة الجماهيرية في اجتثاث المزيد من الوجوه السياسية التي رافقت حكم بوتفليقة.وتشهد الجزائر مظاهرات مليونية منذ الـ 22 فبراير-شباط انتزع خلالها المتظاهرون جملة من المكاسب، لكنهم يطمحون إلى انتزاع المزيد من التنازلات، تراجع عبد العزيز بوتفليقة عن الترشح لعهدة رئاسية خامسة وإلغاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في الـ 18 من هذا الشهر ثم استقالة بوتفليقة ورئيس المجلس الدستوري، يأمل المتظاهرون في اقتلاع رئيس الدولة عبد القادر بن صالح ورئيس الحكومة نور الدين بدوي وتحقيق المطالب الشعبية التي تنادي برحيل “الباءات الثلاثة” في إشارة إلى الطيب بلعيز، عبد القادر بن صالح ونور الدين بدوي وينتقد الشارع الجزائري أداء الطيب بلعيز منذ توليه رئاسة المجلس الدستوري حيث يتهمه المتظاهرون بعدم تطبيق القانون والقيام بإجراءات عزل عبد العزيز بوتفليقة بسبب المانع الصحي في العام 2013 عندما أصيب بجلطة دماغية أجبرته على الإقامة لمدة تجاوزت شهرين في أحد المستشفيات الفرنسية.وتعتبر استقالة الطيب بلعيز مؤشر واضح على تحقيق بعض المطالب الشعبية، ولكنها تبقى غير كافية بالنسبة للمتظاهرين الذين قرروا مواصلة التعبئة لإرغام جميع شخصيات “نظام” بوتفليقة على الرحيل، وقيام مؤسسات انتقالية تتولى المرحلة المقبلة ومطالب المحتجين واضحة، فهم يرفضون تولي الشخصيات المحسوبة على “العهد القديم إدارة المرحلة الانتقالية، وخاصة مسألة تنظيم انتخابات رئاسية خلال ثلاثة أشهر، وهي الإجراءات التي ينص عليها الدستور.
يورونيوز