منع المحتويات المتطرفة عبر الانترنيت بجهود فرنسا ونيوزلندا

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ قالت جاسيندا أردرن، رئيسة وزراء نيوزيلندا، اليوم الأربعاء، إنها تأمل بالتوصل إلى توافق مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بهدف إزالة المحتوى المتطرف من الإنترنت.وستلتقي أردرن بماكرون في الخامس عشر من شهر أيار/مايو المقبل، على هامش اجتماع وزراء الاتصالات الرقمية للدول الصناعية السبع الكبرى المخصص لمكافحة المحتوى المتطرف على الإنترنت.ويطمح الطرف النيوزيلندي إلى التوصل إلى تفاهم مع شركات الاتصال في كلا البلدين، خصوصاً وأن فرنسا ونيوزيلندا عانتا في الأعوام الأخيرة من هجمات إرهابية راح ضحيتها العشرات من المدنيين.وكان الهجوم الإرهابي على مسجدين في كرايستشيرش، والذي سقط ضحيته أكثر من 50 شخصاً، قد تم بثه مباشرة عبر فيسبوك، ما أثار موجة من ردود الأفعال حول العام ودفع بالكثير من الجهات إلى مطالبة فيسبوك الأميركي بتقديم تبرير لمَ حصل.ومنذ وقوع المجزرة، وعدت أردرن بأن تطلق حملة تتعاون فيها دول عدة من أجل منع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بهدف بث الكراهية والأيدولوجيات المتطرفة.وقالت أردرن “الأمر لا علاقة له بحرية التعبير. الأمر مرتبط بمنع المحتويات العنيفة من الانتشار على الإنترنت” ثم أضافت “لا أعتقد أن أحداً سيجادل في أن الإرهابي (الذي نفذ الهجوم على المسجدين) كان يملك الحق ببث عملية قتل 50 شخصاً مباشرة على الإنترنت”في السياق، من المتوقع أن يناقش البرلمان الفرنسي مسودة قرار جديد من أجل إدخال تعديلات على القانون الحالي لمكافحة خطاب الكراهية، وذلك في الشهر المقبل أيضاً.ووجه سياسيون كثر الدعوة إلى المنصات العالمية الشهيرة مثل تويتر، فيسبوك، يوتيوب، إنستغرام، لمنع المحتويات العنيفة وبذل جهود أكبر لحذفها، حتى أن بعض السياسيين، مثل الفرنسية مارلين شيابا، طالبت تلك المنصات بالتحرك بطريقة أسرع وبالتوقف عن كونها “متواطئة”.وكانت الولايات المتحدة وأستراليا قد اتخذتا إجراءات قانونية مؤخراً من شأنها أن تنزل عقوبات قاسية بالمواقع والمنصات التي لا تتحرك بسرعة كافية لحذف المحتويات العنيفة منها أو التي تسمح بتحميلها عليها من الأساس.

يورونيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post تقارب استراتيجي بقمة كيم بوتين
Next post التنبؤ بمستقبل الثقافة