قاعدة هيتشكوك في سرد القصص البصرية
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_عندما يتعلق الأمر بسرد القصص البصرية ، فإن قليل من المخرجين هم من كانوا في دقة الفريد هيتشكوك في صناعة الأفلام، إن التقنيات التي استخدمها هيتشكوك في صناعة الأفلام تمتاز ببساطتها نسبياً، حتى أنه يمكن اختصارها في قواعد سهلة التذكر و لذلك استمر بعضها ليصبح مفردات أساسية في اللغة السينمائية ، وأحد تلك القواعد هي ما أصبح يعرف الآن باسم ” قاعدة هيتشكوك “. تساعدك قاعدة هتشكوك – عند تطبيقها في صناعة الفيلم – على اختيار اللقطات الصحيحية في اللحظات المناسبة في غرفة المونتاج
* شرح سريع عن كيفية تطبيق قاعدة هتشكوك :-
“إن حجم أي شئ في الكادر يجب أن يكون متناسبًا مع أهميته للقصة في تلك اللحظة”،فإن اللقطة الاعتراضية ” cut in” يجب أن تكون قريبة فقط إذا كانت لشئ هام وذو صلة بالقصة ويخدم تسلسل الأحداث في الفيلم .ومن أكبر الأخطاء التي يمكن ملاحظتها في أفلام الهواة هي اللقطات القريبة واللقطات الدخيلة التي لا تخدم القصة بأي شكل من الأشكال حيث أنها تسبب تشتيتًا للجمهور لأن معظمنا قد اعتاد على أن اللقطات القريبة تدل على الأهمية، وعندما لا تحتوي اللقطة القريبة على المعلومات ذات الأهمية فإن ذلك يمكن أن يكون مربكًا ومشوشًا للمشاهد . يمكن أن تؤدي قاعدة هتشكوك دوراً فعالاً في العديد من الأماكن منها موقع التصوير، وفي غرفة المونتاج وأيضاً بالنسبة للإنتاج .
– بالنسبة للإنتاج :
فإن هذه القاعدة بمقدورها أن تعمل على توجيهك نحو التقاط المشاهد التي تحتاج إليها فقط.
– بالنسبة للتصوير :
فإن قاعدة هتشكوك بإمكانها أن تساعدك في اختيار مدى اتساع أو ضيق تلك اللقطات عند تأطيرها.
– في غرفة المونتاج :
يمكن أن تساعدك قاعدة هيتشكوك على قطع اللقطات المناسبة في اللحظة المناسبة.وبكل بساطة، إذ أنت فهمت قصتك وعناصرها الفردية فإن قاعدة هتشكوك بإمكانها أن ترشدك وتساعدك في كيفية سرد القصة بكفاءة وبطريقة يفهمها الجمهور مما يزيد من قوة الفيلم.
Creativeschoolarabia