السعودية تحتجز صحافيين
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ قالت منظمة مراسلون بلا حدود يوم أمس، الاثنين، إن المملكة العربية السعودية تحتجز صحفييْن عربييْن منذ أشهر.وأضافت المنظمة في بيان نشرته على موقعها على الإنترنت إن الصحفي اليمني، مروان المريسي، مختفٍ منذ حزيران/يونيو 2018 وإن الأردني، عبد الرحمن فرحانة، الذي كان يعمل في شبكة الجزيرة التلفزيونية القطرية اختفى في شباط/فبراير.ولم يرد مركز التواصل الحكومي بالمملكة على طلب بالتعليق.وكتبت زوجة المريسي على تويتر الأسبوع الماضي تقول إنها تلقت منه اتصالا هاتفيا مقتضباً، هو الأول منذ اختفائه منذ قرابة 11 شهراً، يؤكد فيه أنه لا يزال حياً. وأعربت عن أملها في زيارته والإفراج عنه قريباً.ولم تشر المريسي إلى مكان اعتقال زوجها.وقالت المنظمة إن السفارة الأردنية تلقت بلاغاً من السلطات السعودية أفادت الأخيرة فيه أنها ستطلق سراح فرحانة، وهو في الستينات من العمر ومقيم في مدينة الدمام بشرق السعودية منذ أكثر من 30 عاماً، قريباً. بالنسبة لأسرة فرحانة، ذلك اعتراف ضمني من السعوديين أنهم معتقلو فرحانة، ولكن لم يتم تقديم أية موعد محدد لإطلاق سراحه. وكما في حالة مروان المريس، إن مكان احتجاز عبد الرحمن غير معروف.وتحتل السعودية المرتبة 172 في قائمة التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي حضرتها منظمة مراسلون بلا حدود في 2019، ووضعت المملكة في خانة “قمع شديد”.وبحسب ما جاء على موقع المنظمة “لا وجود لوسائل إعلام حرة في المملكة العربية السعودية، ويخضع الصحفيون السعوديون إلى مراقبة مشددة حتى لو كانوا في الخارج، وهذا ما تأكّد مع اغتيال جمال خاشقجي في إسطنبول (تركيا) في أكتوبر 2018. ورغم أنّ ولي العهد محمد بن سلمان قد انتهج خطاب انفتاح عند توليه السلطة في جوان/يونيو 2017، فإن القمع قد تعزّز، فمنذ ذلك التاريخ تضاعف عدد الصحفيين والصحفيين المواطنين خلف القضبان ثلاث مرات، وكان اعتقال أغلبهم تعسفيًا، وكان تعذيبًا آليًا بالنسبة لكل مساجين الرأي”.
يورونيوز