أزياء صديقة للبيئة من العفن في لندن

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_استعرض طلبة الكلية الملكية للفنون في لندن ملابس مصنوعة من نوع من العفن وحقائب من العلب البلاستيكية ضمن أفكار وتصميمات صديقة للبيئة. وتقدم الكلية عرضها السنوي للأزياء حيث يزيح الطلبة الستار عن إبداعاتهم من ملابس النساء والرجال ومشغولات الإبر والأحذية والإكسسوارات والقبعات. ويتناول معرض هذا العام تأثير صناعة الموضة على البيئة في الوقت الذي تسعى فيه العديد من دور الأزياء إلى تحسين بصمتها البيئية لكسب رضا مستهلكين يتزايد وعيهم بقضايا البيئة يوما بعد يوم. وقال طالب يدعى أندرو بيل لرويترز ”ينبغي أن تصبح الموضة والاستدامة البيئية شيئا واحدا الآن. عليك التفكير بطرق مختلفة“. وأضاف ”تفعل صناعة الأزياء الشيء نفسه منذ وقت طويل.. نصنع نفس القميص الأسود ونفس السروال الجينز الأسود ونقول إنها ملابس جديدة… لا يوجد أي شيء جديد في هذا“. وتبحث الطالبة مارجوت فادرباس في صنع القمصان والمعاطف والسراويل والتنانير باستخدام جلد الأناناس والأزرار الصديقة للبيئة والمنسوجات المشغولة بالإبر والقابلة للتحلل. وقال طالب يدعى بيرو دانجيلو إنه يأمل أن يصنع المولعون بالموضة ثيابهم باستخدام كائنات حية تعرف باسم العفن الغروي وتوضع على تصميمات الملابس وتترك للتكاثر بمعدل يصل إلى سنتيمتر في الساعة. وأضاف ”صممنا نموذجا باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد… بمجرد وضع العفن الغروي يتكاثر وينتشر في كل مكان“. وتابع ”أنا مولع بفكرة الثياب التي تنمو والعمل بمواد مختلفة كالكائنات الحية مع تطوير فكرة الموضة“. أما الطالبة كلارا تشو فحولت انتباهها إلى أدوات المطبخ لتصنع منها إكسسوارات فإحدى حقائب اليد التي ابتكرتها مصنوعة من قوالب مكعبات الثلج بينما استخدمت غطاء زجاجة مياه ليكون قفلا لحقيبة أخرى. وقالت تشو ”تتكون كل حقيبة يد من أشياء يومية بسيطة متعارف عليها ونجدها في المنزل والمطبخ. ”لا يربط الناس بالضرورة بين هذه الأشياء والموضة“. وفي وقت يتزايد فيه الوعي العام بالنفايات وتأثيرها على كوكب الأرض تدرس الطالبة أنا صوفي جوستشين التصميم الرقمي والصناعة باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد وتقول إنها قد تنطوي على ”إمكانات هائلة“ لجعل صناعة الأزياء أكثر استدامة. وقالت ”نصنع الكثير من الأزياء وفقا لنظام قياسات محدد. لكن يمكننا محاكاة الثياب قبل إنتاجها باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد والتفصيل وفقا لشكل الجسم“.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post إيران تزيد من إنتاج اليوروانيوم المخصب
Next post حظر المواد البلاستيكية في كندا