غموض حول علاقة ملك المغرب بزوجته
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_أثار غياب الأميرة للا سلمى زوجة ملك المغرب محمد السادس، عن مراسم الاستقبال الملكي للعاهل الإسباني، روايات بأن الملك وزوجته قد انفصلا، وأن الأميرة قررت خرجت لتعيش خارج المملكة. وبدا لافتاً أن الصحافة المغربية كان بإمكانها التطرق للحديث عما يُقال عن طلاق الملك، رغم حساسية الموضوع، وهو ما عزز من قوة التكهنات بأن يكون الأمير وزوجته قد انفصلا بالفعل. ويظلل الكتمان حياة الملك الشخصية في المغرب، حيث نقل موقع «هيسبرس المغربي عن الباحث محمد شقير، قوله إن «الطلاق في المراسيم المخزنية مجال محفوظ للملك وهو مجال متكتم عنه». وقالت صحيفة «الأيام المغربية، أمس الأحد 21 يوليو/تموز 2019، إنه للمرة الأولى منذ غياب الأميرة للا سلمى عن الأنشطة الرسمية واختفائها عن الأنظار، يصف محامي الملك، دوبون موريتي، الأميرة بالزوجة السابقة للملك محمد السادس. وجاء كلام محامي الملك -وهو فرنسي الجنسية- أثناء رده على شائعات تفيد بأنه «تم منع الأميرة من السفر رفقة ابنيها ولي العهد، الأمير مولاي الحسن، والأميرة للا خديجة، خشية هروبهما أو اختطافهما». ونقل الموقع عن المحامي الفرنسي الذي تحدث لمجلة المشاهير الفرنسية «Gala»، قوله إن الملك والأميرة «صُدما» من الحديث عن «تأكيدات خطيرة للغاية»، «يدحضها صاحب الجلالة وزوجته السابقة بصوت واحد»، مشيراً إلى نهاية العلاقة رسمياً بينهما.وكانت مجلة «هولا» الإسبانية، المعروف بأنها مهتمة بأخبار العائلة الملكية في المغرب وكثيرة الحديث عنها، قالت في وقت سابق نقلاً عما أسمتها «مصادر مقربة داخل البلاط الملكي»، إن «قرار طلاق الملك محمد السادس وزوجته سلمى بناني قرار نهائي وغير قابل للمراجعة، وأن الأخيرة تفضل البقاء في المغرب قريبة من ابنيها ولقضاء الوقت مع أصدقائها». وأشار شقير إلى أن «ما قالته المجلة الإسبانية يمكن أن يكون صحيحاً ويمكن أن يكون خاطئاً، لكن لعدم إعلان الديوان الملكي عن ذلك، فالمسألة تبقى عبارة عن إشاعات أو تكهنات».صحيفة «الأيام» المغربية، نقلت أمس الأحد عن مصادر لم تكشف اسمها، قولها إن «الأميرة للا سلمى مازالت تعيش في الإقامة الملكية دار السلام بالرباط، وهي التي تقيم فيها منذ زواجها، بالملك محمد السادس في العام 2002».وأشارت أيضاً إلى أن الأميرة تمارس أنشطتها الاعتيادية على غرار الرياضة والسفر، كما تستقبل بشكل مستمر ضيوفها، وخاصة أفراد عائلتها، وتتمتع بنفس الامتيازات.وتناقض رواية «الأيام» ما قالته مجلة «هولا» الإسبانية، عن أن الأميرة ستظل بعيدة عن المجال العام، وستكتفي بالفضاء الخاص الذي سيسمح لها بأن تستمر في الحضور في حياة ابنيها.
عربي بوست