لمحة عن مرزق وقوة إرهاب الجنوب الليبي

محمد علي المبروك خلف الله 

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_مرزق مدينة احكم جيش الكرامة السيطرة عليها ومالت المدينة ومال أهلها إلى سيطرة جيش الكرامة عليها واستقر الأمر على ذلك إلى حين إلا أن الطرف الثاني وهو المجلس الرئاسي استعان بقوة من قواته المسماة  قوة حماية الجنوب وهى قوة تتكون  من خليط مسموم من العصابات  ، اجانب ، ليبيين ، لصوص ، قطاع طرق ، مجرمين ، سعاة انتقامات وثأرات قبلية .  يفهم هنا ان حكام طرابلس أما جهلة إلى حد الجهل الأعمى أوهم مجرمون إلى حد البشاعة فكيف بحكام يستعينون بالأجانب من دول جوار ليبيا ويستعينون بالمجرمين واللصوص وقطاع الطرق على أهل مدينة ليبية ؟ .

لم يكن هجوم  قوة إرهاب الجنوب والتي يسمونها قوة حماية الجنوب على مدينة مرزق بدافع وطني أو حتى بدافع سياسي بل بدوافع إجرامية ، ودفع لهؤلاء الأموال ومدوا بالعتاد والسلاح وكانت حربهم على هذه المدينة حربا خسيسة لا شرف فيها ، فلم يكن الهدف محددا كما هو معلن بسحب هذه المدينة من تحت سلطة جيش الكرامة ووضعها تحت سلطة المجلس الرئاسي بل كانت أهدافا عصابية إجرامية بدأت وقائعها واضحة فيما حدث عند دخولهم لهذه المدينة وانسحاب جيش الكرامة منها حيث أغرقوا بيوت المدنيين في إلهاب من النيران بعد نهبها وسلبها وقتل للمواشي وسرقة سيارات الأهالي وتم نفي وتهجير اغلب أهالي مرزق وتعرض الآباء العزل  إلى حالات من الاهانة والإذلال أمام أولادهم وبناتهم وتم قتل بعض الأسرى . كانت مدينة مرزق مدينة متجانسة متعايشة بأعراقها الوطنية وما أحدثه المجلس الرئاسي من تغليب عرق وطني على أعراق وطنية أخرى بدأت تداعياته بعد أحداثه المذكورة أعلاه حيث بدأ يتوطن بعض المقاتلين الأجانب بعائلاتهم في المدينة . وبدأ ينهض  فعليا التنادي القبلي البغيض للانتقام والثأر وترتسم جريمة من جرائم التطهير العرقي في هذه المدينة .  الحرب على المدن الليبية  سلسلة من البشاعة والوضاعة التي لم يقطعها دين أو أخلاق بل تمدها بدائية في الطبائع وإجرام وخسة من حكم ليبيا تشريعا وتنفيذا بعد 2011 م  فقد حدث مثل ماحدث في مدينة مرزق في بني وليد ثم ورشفانة وحدث الآن في مدينة مرزق ولازال يحدث بعد في مدن أخرى فقط لينتظر الشعب الليبي في مدنه ولايتحرك ولا ينظف بلاده من هذه القمامة السياسية نواب ومجلس دولة ولجنة ستين وحكومات .  ولهذا الشعب رب ويكفيه أن له ربا . 

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post زراعة قلوب الخنازير للبشر
Next post الولايات المتحدة تزيل براميل نفط إيراني من الأسواق