مخاوف بشأن ركود اقتصادي عالمي
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ تمسك الين بمكاسبه الأخيرة مقابل عملات رئيسية يوم الأربعاء في الوقت الذي دفعت فيه مخاوف بشأن حدوث كساد اقتصادي عالمي المستثمرين إلى شراء عملات الملاذ الآمن فيما عم الهدوء أسواق العملة الأوسع نطاقا مع مراقبة المستثمرين الأوضاع.وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين إلى ما يفوق عوائد السندات لأجل 10 أعوام، لتعمق ما يسمى بانقلاب منحنى العائد على السندات، وهو يعد مؤشرا بالنسبة لكثيرين على ركود وشيك. ويخشى المستثمرون من أن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين قد يقود إلى تباطؤ اقتصادي.واستقرت العملة اليابانية عند 105.765 ين مقابل الدولار دون أي تغيير يذكر خلال اليوم لكنها تظل قريبة من أعلى مستوياتها منذ سبعة أشهر عندما صعدت إلى 104.46 ين يوم الاثنين.وزاد مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بشكل طفيف إلى 98.042.وسجل الدولار الأسترالي 0.6738 دولار منخفضا 0.2 بالمئة. وكان الدولار الأسترالي قد هوى إلى 0.6677 دولار في أوائل شهر أغسطس آب، وهو أدنى مستوياته منذ عشر سنوات.واستقر اليوان الصيني عند 7.1682 مقابل الدولار، وهي قيمة ليست ببعيدة عن أدنى مستوى لها عند 7.187 مقابل الدولار والذي لامسته يوم الاثنين.ولم يتحرك اليورو كثيرا مقابل الدولار حيث جرى تداول العملة الموحدة عند 1.1091 دولار.وهبط الجنيه الإسترليني إلى ما دون أعلى مستوياته منذ شهر عند 1.2310 دولار.وكان الإسترليني قد حقق مكاسب يوم الثلاثاء بعدما قال زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين إنه سيفعل كل ما يلزم لمنع انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.كما تراجعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء، وقادت أسهم التكنولوجيا الخسائر، مع تنامي المخاوف من أن تكون الاقتصادات الكبرى على شفا الركود.وانخفض المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.47 بالمئة بحلول 0715 بتوقيت جرينتش، وسجل المؤشر الألماني داكس الذي يتأثر بالتجارة انخفاضا بنسبة 0.54 بالمئة.وكان أكبر الخاسرين على المؤشر داكس هم ساب للبرمجيات وإنفنيون تكنولوجيز لصناعة الرقائق وشركة واير كارد للمدفوعات، إذ نزلت أسهم تلك الشركات بنسب تراحت بين 0.9 و1.2 بالمئة.وصعد سهم بي.بي 1.1 بالمئة ليعطي أكبر دعم للمؤشر الرئيسي، بعد أن اتفقت شركة النفط العملاقة على بيع أصولها في ألاسكا مقابل 5.6 مليار لشركة هيلكورب إنرجي ذات الملكية الخاصة.
رويترز