التطور الرهيب للأسلحة
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية
…_رصدت احدى المواقع
الخاصة بالتواصل الاجتماعى موضوعا هاما جدا خاصا بالتطور الرهيب للأسلحة واليكم
التفاصيل :-
اوشك العالم على استعمال اسلحه مستقلة
تقـ.ـتل دون تدخل الانسان وتداولت مواقع غربيه فيديو تخيلى لاسراب طائرات تضرب
بدون استخدام الانسان وفى مواقع يكون غير استعداد فيها للرد …..وذلك من خلال مؤتمر صحفى عرض فيه فيديو مذهل يكشف عن هذه التكنولوجيا لاول
مره وخلال المؤتمر تم الاعلان عن الطائرات بدون طيار الصغيره .. الدرونز .. القادره على اخراج الاشرار دون اى اضرار اضافية او اسلحه
نوويه ….
الاسلحة المستقلة .. الطائرات الصغيره ..
تقـتل دون مساعده الانسان
يتغير طابع الحرب المعاصرة مع استمرار استخدام الطائرات بدون طيار، والتحكم فيها عن بعد، خاصة بعد استخدامها مع الأقمار الصناعية لتحديد موقع أسامة بن لادن في أفغانستان في عام 2000، وبعدها استهدافه في غارة.وعلى الرغم من الانتقادات التي واجهت الحكومات التي تملك هذا النوع من الأسلحة التي يتم تطويرها، لكن الآن باتت في يد الجماعات الإرهابية، تلك التي عانت من استهدافها بالطائرات (الدرونز) أيام حكومة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في الصومال واليمن وشمال باكستان.
الدرونز القاتلة تطير
ضرورية لمحاربة الإرهاب
وخلال الأعوام التي تلت أحداث 11 سبتمبر، تسبب الاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة لدى القوات الأمريكية، في شكاوى بأن عملياتها التي نفذتها وكالة الاستخبارات المركزية كانت «غير قانونية».
لكن الحكومات عادت واستخدمت الطائرات بدون طيار؛ لمهاجمة تنظيم داعش الإرهابي؛ حيث دافعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن استخدام الطائرات بدون طيار في عمليات القتل المستهدف، على أساس أنها «ضرورية ومتناسبة» مع استخدام داعش للعنف.
وصولها إلى جهات غير حكومية
ولكن انتشار استخدام ذلك السلاح، جعله موجودًا بأيدي المسلحين أنفسهم؛ حيث تم توثيق استخدام الطائرات بدون طيار من قبل الجهات الفاعلة غير الحكومية، مثل حماس، وحزب الله، استخدمت الطائرات بدون طيار من صنع إيراني؛ لإجراء المراقبة على المناطق الحدودية.
بالإضافة إلى ذلك، أصبحت الطائرات بدون طيار مركزًا رئيسيًّا في العمليات العسكرية لداعش بقدرات مختلفة منذ عام 2014 على الأقل؛ حيث تمكنت المجموعة من الاستفادة من استخدام الطائرات بدون طيار في السنوات الأخيرة، سواء في جمع المعلومات الاستخبارية من خلال التصوير الجوي، لعمل تسجيلات فيديو جوية لهجماتهم لاستخدامها في أفلام الدعاية الخاصة بهم، ورسم الخرائط الجغرافية، ومراقبة الحدود، وتسليم الأسلحة المتفجرة والكيميائية والبيولوجية.
الدرونز القاتلة تطير
وإلى الإرهابيين أيضًا
وتشير الأبحاث إلى أن داعش بصفة
عامة كان قادرًا على تطوير برامج الطائرات بدون طيار، دون أي دعم من الجهات
الفاعلة الحكومية، على الرغم من أن العديد من طائراته بدون طيار تم نقلها إلى
سوريا عبر تركيا بواسطة جهات إرهابية غير تابعة للدولة.
ووفقًا لتقارير مخاراتية، فإن داعش كان قادرًا على تضخيم استخدام الطائرات بدون طيار وتأثيرها، من خلال أدلة الدراسة، واتباع التعليمات حول تعديل الطائرات بدون طيار وتسليحها.
في فبراير 2019، أتيحت للباحثين في المركز الدولي لدراسات التطرف والعنفICSVE الفرصة لمشاهدة بعض الترسانة التي تم الاستيلاء عليها من داعش، باستخدام وتصنيع الطائرات بدون طيار، سواء المسلحة أو غير المسلحة، المستخدمة ضد القوات العراقية وقوات العدو.
ويقول تقرير المركز عن هذه المشاهدة، إنه بالإضافة إلى مكونات القنابل والقناصة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والمسدسات المستخدمة في عمليات الإعدام العلنية، من بين أمور أخرى، والتي تم عرضها على أنها دروع حرب ضد داعش في متحف في بغداد كان هناك عشرات الطائرات بدون طيار من قبل داعش بعد عدد من المعارك الحاسمة، والاختراق ضد الجماعة الإرهابية.
Soshals