المجرمات المطلوبات في أوروبا
شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ بدأت الشرطة الأوروبية “يوروبول” حملة تكشف من خلالها عن أبرز النساء المطلوبات للعدالة واللواتي أُدنَّ بارتكّاب جرائمَ مروّعة وتوارينَ عن الأنظار ويشكّلُ فرارهنَّ خطراً على الأمن العام.ويعرِضُ موقع “يوروبول” على صفحته حملة تحت عنوان “الجريمة لا جنس لها” وتضمُّ 21 صورةً لأشخاص متهمين بارتكابهم جرائم بشعة في دول الاتحاد الأوروبي، وقد تم وضع أقنعةً على وجههم، ويمكن للمستخدم إزالة تلك الأقنعة عن الوجوه ليتبيّن له بعدها أن من بين الـ21 مطلوباً هناك 18 امرأة.وكانت وكالة “يوروبول” طالبت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تسمية أكثر النساء المطلوبات لديها، فقامت ثلاث دول هي بريطانيا وقبرص ولوكسمبورغ بإرسال أسماء رجال بدلاً من نساء.ولفتت وكالة “يوروبول” المتخصصة بمكافحة الجريمة في الاتحاد الأوروبي، إلى أنّها من خلال الموقع المذكور، تريد أن تنوه بأن قدرة النساء على ارتكاب الجرائم المروّعة لا تقل عن قدرة الرجال، لكنّ الوكالة الأمنية ذاتها، تشير إلى أن الإحصاءات تؤكد أن غالبية الجرائم الخطيرة قد ارتكبها رجال.ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن المتحدثة باسم “يوروبول” تيني هوليفويت قولها: “يميل الناس إلى الاعتقاد بأن الجرائم (المروّعة) لا ترتكبها نساء، لكنّ قد تكون (تلك الجرائم) بالقدر ذاته من الخطورة التي يرتكب فيها الرجال جرائمهم”.ويواجه المشتبه بهم المطلوبون مجموعةً من التهم، تتضمنّ تهماً بالقتل والاتجار بالبشر والمخدرات، ومن أولئك المتهمين إلينا بوزيرفيتش، التي هرّبت 9 فتيات روسيات إلى كاسيريس في إسبانيا، حيث أجبرتهن على العمل في مجال الدعارة، فيما كانت المطلوبة أنجلينا ساكجوكا، قامت بضرب شابة حتى الموت في ريغا بلاتفيا منذ نحو 5 أعوام.وتشير “الغارديان” إلى أن من بين النساء المطلوبات للعدالة في فرنسا المواطنة النيجيرية جيسيكا إدوسوموان، التي هربت بعد أن داهمت الشرطة مقراً لعصابة دعارة في مدينة ليون أواخر العام 2007 واعتقلت 26 شخصاً.وتوضح هوليفويت أن فكرة الحملة “تتمثل في اجتذاب أكبر عدد ممكن من الزوار، حيث تبينُ لنا التجربةُ أنه كلما زاد عدد العيون التي تنظر إلى الهاربين المطلوبين ، زادت فرصة العثور على الشخص المطلوب واعتقاله”.
يورونيوز