المفوضية الأوروبية في مرحلة تصريف الأعمال

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_دخلت المفوضية الأوروبية برئاسة جان كلود يونكر (لوكسمبورغ)، مرحلة تصريف الأعمال اعتباراً من الأول من الشهر الحالي، بسبب الصعوبات التي تواجهها خلفيته الألمانية أورسولا فون دير، في تشكيل فريقها الجديد وإطلاقه رسمياً.ولا تزال فون دير لاين تنتظر من رومانيا تسمية مفوض جديد بدل سابقه الذي رفضه البرلمان الأوروبي، كما أنها تترقب أن تسمي بريطانيا مفوضاً لها بعد أن تم تأجيل انسحابها من الاتحاد (بريكست)، لثلاثة أشهر إضافية.ومن جهته، يرفض المتحدث باسم فون دير لاين، الانتقادات الموجهة للرئيسة الجديدة للجهاز التنفيذي، فالأمر برأيه لا يعود لها مباشرة، بل يتعلق بقرارات الدول الأعضاء وجدول أعمال البرلمان الأوروبي، صاحب الكلمة الأخيرة في تثبت المفوضين في مراكزهم.وأوضح ايريك مامير أن فون دير لاين تجري اتصالات مع كافة الأطراف سعياً لتأمين طاقم مقبول لدى البرلمان ولإطلاق عمل المفوضية رسمياً في الأول من كانون الأول /ديسمبر القادم، أي بواقع شهر من التأخير عن الموعد الأصلي.وتطرح تسمية المفوض البريطاني عدة تساؤلات من أهمها جدية بريطانيا في تسمية مرشح والحقيبة الموكلة اليه على افتراض أن بلاده ستترك الاتحاد في نهاية شهر كانون الثاني/يناير 2020.وحاول ايريك مامير التخفيف من حدة الجدل القائم بشأن الأمر قائلاً: “كل هذه الأمور تخضع للتفكير والمناقشة ونريد أن نطمئن المواطنين أننا نعمل لاطلاق المفوضية الجديدة بداية الشهر القادم”.ولم يعط المتحدث جواباً واضحاً عما إذا ما كان بالإمكان إطلاق المفوضية بدون مرشح بريطاني أو تعيين المرشح البريطاني كمفوض بلا حقيبة.وتؤكد المفوضية أن بريطانيا قد تعهدت بعدم عرقلة عمل مؤسسات الاتحاد الأوروبي.ويتعين على فون دير لاين أن تواجه مشكلة أخرى تتمثل في الجدل القائم حول إمكانية تولي المرشح الهنغاري لاسيو تروسكانجي حقيبة التوسيع.وفيما يرى المراقبون أن تكليف هنغاريا بحقيبة التوسيع سيكون خطأ قاتلاً بسبب رفض هنغاريا لضم دول البلقان وانفتاحها على تركيا، يؤكد الأوروبيون أن قرار التكليف وإعطاء الحقيبة لم يُتخذ بعد.هذا وتتزايد الشكوك بإمكانية انطلاق المفوضية الجديدة 2019-2024 في وقت قريب، ما قد يشل عمل مؤسسات الاتحاد.

آكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post إضراب المعلمون بهولندا
Next post سبل إنجاح الانتخابات الفلسطينية