نشرة أوروبية
أوروبا تسعى إلى فرض ضريبة على شركات الإنترنت العملاقة
المفوضية الأوروبية تسعى وبخطى متسارعة لتنفيذ المقترحات الخاصة بفرض ضريبة على شركات الإنترنت العملاقة الأربع «غوغل» و «آبل» و «فايسبوك» و «أمازون» (مجموعة «غافا») تستند إلى أرباحها في كل بلد أوروبي، ويشكل «مساهمة عادلة» منها في هذه البلدان. المشروع بادرت به فرنسا وألمانيا لفرض ضرائب على مجموعات الإنترنت العملاقة، يلزمها بتقديم «مساهمة عادلة» حيثما تكسب المال في دول الاتحاد، وسط تشكيك عدد منهم.بالنسبة لنائب رئيس المفوضية، الأولويات إنما تتجلى في الحصول على رؤية مشتركة،حتى يكون موقفها قويا. “سيكون من الأفضل أن تكون لأوروبا رؤية مشتركة،عبر بحث السبل التي تقضي بفرض ضريبة فعلية على الاقتصاد الرقمي،حتى لا تكون جملة حلول متضاربة مقترحة من الدول الأعضاء،حيث إن ذلك يقوض سلامة السوق المشتركة”.
منسق بريكسيت في البرلمان الأوروبي يختتم زيارة لإيرلندا
اختتم منسق بريكسيت في البرلمان الأوروبي غي فيرهوفشتات، زيارة استمرت يومين لأيرلندا وأيرلندا الشمالية أمس. ويعتبر الملف الأيرلندي ذا أولوية كبرى لدى المفاوضين في الملف. ويدرك الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة الحاجة إلى استخدام كل السبل الكفيلة للحفاظ على السلام وحرية الحركة في جزيرة أيرلندا. امام البرلمانيين الايرلنديين يؤكد فرهوفشتات على أن الحكومة البريطانية هي التي عليها أن تتخذ خطوة تجاه المواقف الأوروبية
موضوع إيرلندا في مفاوضات البريكسيت
قال منسق بريكست في البرلمان الأوروبي، جاي فيرهوفشتات، إن الجولة المقبلة من المحادثات البريطانية – الأوروبية في هذا الشأن من المرجح تأجيلها مع تخطيط تريزا ماي لإجراء “تدخلا هاما” في القضية. وصرح قائلا إن تقدم بريطانيا في اتجاه الحياة خارج الاتحاد الأوروبي أصبح أكثر تعقيدا إذ تتعمق الانقسامات على حدود إيرلندا الشمالية وحتى نوع الطلاق الذي تريده بريطانيا بالفعل. جاء ذلك في الوقت الذي حذر فيه كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي، من أنه سيتم تأجيل المحادثات الرسمية، ما سيزيد من فترة جدول عملية الطلاق.
حقوق المواطنين وأيرلندا والتسوية المالية هي الأولويات
المفاوضات حول العلاقات المستقبلية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي ستبدأ غالبا في تشرين الأول/أكتوبر تبعا لافتقاد التقدم في المرحلة الأولية للمباحثات بشأن الانفصال.بريطانيا أجابت أنها كانت على ثقة أنه بالإمكان تحقيق تقدم كاف لمباشرة المرحلة الثانية من المباحثات، لكن خلال وجود رئيسة الوزراء تيريزا ماي في عطلة في إيطاليا، خاض وزراؤها نقاشات عامة حول الشكل المفروض للبريكسيت.
وبعد اجتماعه مع بارنييه قال غي فيرهوفشتات مسؤول ملف انفصال بريطانيا في البرلمان الأوروبي إن “حقوق المواطنين وأيرلندا والتسوية المالية هي الأولويات قبل الحديث عن المستقبل”.صرّح المفاوض عن النواب الأوروبيين في ملف بريكست غي فيرهوفشتات، في وقت سابق أمام البرلمان الأوروبي «إذا بقيت المفاوضات تسير ببطء كما هي عليه حالياً، سيكون من الصعب القول إنه تمّ تحقيق «تقدم كاف» في أكتوبر/تشرين الأول»
تيريزا ماي والطريق إلى تسوية مطالب الاتحاد الأوروبي
توقعت وسائل إعلام بريطانية اليوم عرض رئيسة الوزراء تيريزا ماي تسوية مطالب الاتحاد الأوروبي بشأن مشروع قانون انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، في كلمة ستلقيها فى مدينة فلورنسا الإيطالية يوم الجمعة، إلا أن عرضها من غير المحتمل أن يرضي مسؤولى الاتحاد الأوربى.وعقدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اجتماعا لحكومتها الخميس، سعيا منها إلى توحيد وزرائها المنقسمين وراء استراتيجيتها المتعلقة ببريكست، عشية خطابها المنتظر في فلورنسا.
استئناف المفاوضات
والمفاوضات التي ستستأنف في جولة رابعة الاثنين في بروكسل، تراوح مكانها، في غياب مقترحات ملموسة من المملكة المتحدة حول شروط خروجها من الاتحاد الاوروبي في آذار/مارس 2019، كما يقول كبير المفاوضين الأوروبيين ميشال بارنييه.ويرفض الاتحاد الاوروبي الدخول في التفاوض حول مستقبل العلاقة التجارية مع لندن قبل احراز تقدم حول شروط الخروج، بما في ذلك المسألة الفائقة الحساسية المتعلقة بفاتورة هذا الخروج.
الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وكندا يدخل حيز التنفيذ مؤقتا
يبدأ اليوم سريان الاتفاق الاقتصادي والتجاري الشامل (سيتا) جزئيا ومؤقتا، وهو الذي وقعه الاتحاد الأوروبي وكندا في أكتوبر من العام الماضي.ودخول الاتفاق حيز التنفيذ اليوم يعني إمكانية تطبيق بند تخفيض الرسوم الجمركية قبل أن تصدّق برلمانات الدول الأعضاء عليه. إذا ماكانت أوروبا ترى في الاتفاق الذي يسمى سيتا، يسهم في إزالة أكثر من 99 في المائة من الرسوم الجمركية التي تفرض حاليا على التجارة بين كندا والاتحاد،فضلا عن أنه يبعث برسالة إيجابية عن أهمية التجارة الحرة والنزيهة فإن المعارضين للاتفاق من المجتمع المدني ونقابات العمل والقطاع الزراعي يرون فيه مؤثرا بشكل خاص على البيئة والغذاء.
التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع – المساهمة الفرنسية
في أعقاب مؤتمر أبو ظبي الدولي الذي عُقد بمبادرة من رئيس الجمهورية الفرنسية وولي عهد إمارة أبو ظبي في عام 2016، ووفقًا للالتزام الذي قطعته فرنسا إبان المؤتمر الدولي للمانحين في 20 آذار/مارس في متحف اللوفر، بادرت فرنسا إلى تسديد الدفعة الأولى من مساهمتها إلى التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع.وتثبت هذه الدفعة الأولى التزام فرنسا بحماية التراث الثقافي المعرض للخطر في مناطق النزاع وبمكافحة الاتجار غير الشرعي بالممتلكات الثقافية، إذ إنه يُعدّ أداة لتمويل الشبكات الإرهابية.\ويمثل تمويل التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع أولوية بغية الشروع في تنفيذ مشاريع ملموسة اعتبارًا من نهاية العام.
يورونيوز
السماح لسيدات السعودية بدخول الملاعب للمرة الأولى
شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ مع احتفال السعودية بالذكرى ال87 لعيدها الوطني، والذي يوافق 23 ايلول/سبتمبر، ستسمح المملكة للنساء بدخول استاذ الملك فهد بالعاصمة الرياض، لحضور فعاليات الاحتفال.وذكرت وكالة الأنباء السعودية نقلا عن الهيئة الوطنية للترفيه انها سمحت للمرة الأولى للنساء بحضور احتفالات العيد الوطني للبلاد مع عائلاتهم على مدرجات “إستاد الملك فهد الدولي” في الرياض.وأضافت الوكالة نقلا عن مصادر في الهيئة الوطنية “أعلنت الهيئة العامة للترفيه عن فتح مدرجات إستاد الملك فهد الدولي بالرياض أمام العائلات مجانا، بعد التنسيق مع هيئة الرياضة، لحضور ومشاهدة فعالية ’ ملحمة وطن‘ التي تنظمها الهيئة ضمن روزنامة فعالياتها لليوم الوطني السابع والثمانين، يومي السبت والأحد المقبلين الموافق 23 و24 سبتمبر”. وأضافت “وتتسع هذه الفعالية المميزة لنحو 40 ألف شخص، ستقسم بين الأفراد والعائلات بشكل منفصل”.ولا تسمح السعودية للنساء بدخول الملاعب تطبيقا لمبدأ عدم الاختلاط بين الإناث والذكور في الفضاءات العامة.والسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع المرأة من قيادة السيارة. لكن يبدو أن المملكة بدأت تخفف بعض التضييقات على النساء في إطار “رؤية 2030” للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي. وسمحت بالخصوص للنساء بإجراء بعض المعاملات الإدارية بمفردهن دون وصاية ذكر.
يورونيوز