انزعاج فلسطيني من لقاء نتنياهو برهان
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_اعتبر الفلسطينيون اللقاء الذي عقده رئيس المجلس السيادي في السودان عبد الفتاح البرهان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في العاصمة الأوغندية أمس بأنه “طعنة في الظهر”.وأخذ الفلسطينيون على المسؤول السوداني عقد اللقاء في وقت يحاول فيه الفلسطينيون شرح مخاطر صفقة القرن الأمريكية للعالم سيما ما يتعلق بالقدس والمسجد الأقصى، بحسب مسؤول فلسطيني كبير تحدث لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء.وأضاف المسؤول “جاء اللقاء في ذات اليوم الذي قررت فيه منظمة التعاون الإسلامي رفض الخطة الأمريكية وبعد يومين من رفض جامعة الدول العربية الخطة ذاتها”. وأدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات لقاء البرهان ونتنياهو ووصفه في بيان بأنه “طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني”.واستنكرت حركة (حماس) على لسان الناطق باسمها حازم قاسم، اللقاء، وقال “إن هذه اللقاءات التطبيعية تشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه وعدوانه بحق شعبنا الفلسطيني، وانتهاك حرمة مقدسات الأمة العربية والإسلامية، وتشجع الاحتلال والإدارة الأمريكية على استمرار التنكر لحقوق شعبنا المشروعة”.وأضاف قاسم أن “الاحتلال الصهيوني هو الخطر الأكبر على الأمن القومي العربي، ويمارس عدوانه على حقوق أمتنا التاريخية، مشددا على ضرورة وقف مسلسل التطبيع الذي لا يخدم إلا الاحتلال وأطماعه التوسعية، وهو بالضرورة ضد مصالح شعوبنا العربية وأمنها القومي”.وأدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين “اللقاء الذي عقده رئيس مجلس السيادة في السودان الشقيق عبد الفتاح البرهان مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورأت فيه طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني”.وقال في بيان” في الوقت الذي بات مطلوباً مواصلة العمل على نزع الشرعية عن الاحتلال، وعزل دولة اسرائيل، يأتي اللقاء ليقدم هدية مجانية لرئيس حكومة الاحتلال، ومكافأة له على سياساته العدوانية والدموية ضد ابناء شعبنا في المناطق المحتلة، وتوغله في تهويد مدينة القدس وطمس معالمها الوطنية وتهجير سكانها”.ودعت الجبهة “الاحزاب والقوى السياسية والفعاليات المجتمعية في السودان، إلى إدانة هذا السلوك، والتبرؤ منه، والطلب إلىحكومة السودان إعلان موقف واضح وصريح، يتطابق وحقيقة مشاعر الشعب السوداني الشقيق، ووقوفه الثابت والدائم إلى جانب شعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية، ورفض كل أشكال التطبيع والعلاقات مع دولة الاحتلال إلى أن يحمل هذا الاحتلال عصاه ويرجل عن كل شبر من أرضنا الفلسطينية المحتلة في الحرب العدوانية في الخامس من حزيران/يونيو 1967”.
آكي