أطفال سوريا بين المهرجانات والموسيقا
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ضمن العديد من الفعاليات يبرز اسم معهد صلحي الوادي “المعهد العربي للموسيقا بدمشق”سابقاً من خلال مشاركة طلابه من الأطفال واليافعين في الفعاليات التي أقامتها وزارة الثقافة ومنها مهرجان ريف دمشق الثاني الذي أقيم برعاية الأســتاذ محمــد الأحمــد وزيـر الثقافـة والمهرجان شملت فعاليات العديد من النشاطات الثقافية المتميزة خلال أيامه السبعة، بأغلب المراكز الثقافية في العاصمة دمشق وريفها، من ندوات ومحاضرات ثقافية وتراثية وأمسيات شعرية وعروض مسرحية وحفلات فنية وفلكلورية وفعاليات خاصة بالأطفال واليافعين ليكون هذا مصدراً ثقافياً غنياً يعكس تطور الحركة العلمية والثقافية في سورية وعدم توقفها, وذلك في إطار الدور الذي تلعبه الوزارة بترسيخ الهوية الثقافية والحضارية، لتوفير البيئة الثقافية الحاضنة للإبداع والفكر والثقافة بكل أنواعها وشتى صنوفها وفنونها، وتفعيل دور المؤسسات الثقافية من جديد في جميع المحافظات السورية. رغم الإشكاليات التي عانتها البلاد ومنها إعادة دمج الأطفال من جديد بالمجتمع وقد قام أطفال المعهد بحفلة غنائية في كل من صيدنايا وحفل سقبا الحفلات لقيت جمهوراً عريضاً من الأطفال وبنهاية مهرجان الريف أقام معهد صلحي الوادي حفلاً خاصاً بدمشق . تكريما لطلابه المتفوقين واحتفاء بهم أقام في المكتبة الوطنية تضمن مشاركات فردية لـ 21 طالبا وطالبة على آلاتهم الموسيقية التي شملت البيانو والهارب والاكورديون.وقدم كل طالب وطالبة من أعمار مختلفة أمام الحضور مقطوعات موسيقية متنوعة على آلاتهم التي يعزفون عليها حسب سنتهم الدراسية مظهرين قدرات على التعامل مع آلاتهم ومقدار الجهد الذي بذلوه مع أساتذتهم لاكتساب مهارة العزف المنفرد التي وصلوا إليها يذكر أن معهد صلحي الوادي للموسيقا التابع لوزارة الثقافة تأسس عام 1960 تحت اسم المعهد العربي للموسيقا ليتغير اسمه لاحقاً إلى معهد صلحي الوادي تكريما لمؤسسه ويخرج المعهد سنوياً العشرات من الأطفال واليافعين في مجالات العزف على مختلف آلالات الموسيقية العربية والغربية ويرفد المعهد العالي للموسيقا بمواهب مبدعة
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_